ماجدة مهنا تكتب: وجاء الشتاء بقوة

1. إعلان قدوم الشتاء
أعلن الشتاء عن حضوره حيث هبّت عاصفة من الأمطار على بلادنا الجميلة، والغريب أنها كانت تسقط في أماكن وأحياء دون غيرها، وفي شوارع تجاورها ولم ينلها شيء. وكنا جميعاً نتبادل الأحاديث ونتساءل: هل هطل المطر عندكم أم لا؟ ونضحك جميعاً ونخرج إلى النوافذ والشرفات للتأكد من هطول الأمطار في أحيائنا.
2. استعدادات وتبعات فصل الخريف
ونعود لنبدأ في إخراج الملابس الشتوية الخفيفة من أماكن تخزينها وتهويتها من بقائها في المخزن طوال فترة الصيف. وكل شتاء وأنتم بخير.
علينا أن نحذر من الاستهتار بإعلان قدوم الشتاء ونؤخر إخراج الملابس الشتوية لنا ولأولادنا، حيث أن فصل الخريف قد يخدعنا، فيأتي بيوم فيه مطر شديد، ثم في اليوم التالي تصبح السماء صافية ولا شيء مما كان بالأمس.
3. فوائد المطر وتساؤلات الصرف
عموماً، فإن الأمطار لها فوائد كثيرة لنا كسكان المدن؛ فهي تقوم بغسل السيارات التي تكون متوقفة في الشوارع، وأيضاً تقوم بغسل الأشجار التي توجد بشوارعنا سواء الرئيسية أو الجانبية، لتعيد لها شكلها الجميل الأخضر المبدع.
هنا أتساءل: هل تأكدت المحافظات التي سيسقط فيها الأمطار من صلاحية صرف المياه في الشوارع التي بجانب الأرصفة؟ أم أنهم سوف يقومون بعملية الإصلاح بعد دخول أيام الشتاء، وحينها سيُغلق السير على الرصيف للمشاة، وستُغلق الشوارع أمام السيارات؟










