مقالات الرأى
مشيرة موسى تكتب ” عفوا لقد نفذ رصيدكم “

0:00
” لموأخذة معنديش رصيد “… الجملة دى بقينا نسمعها كتيييييير من الناس اللى تليفونها خط مش فاتورة … لكن انا المرة دى مش هتكلم ولا قصدى ان رصيدكم نفذ من الدقائق اللى انت دافع ثمنها من فلوس اكل عيش ولادك … لا خالص … الحقيقة انا قصدى ” لقد نفذ رصيدكم ” من صبرى عليكم ” لموأخذة ” … اه والله … ومن غير لموأخذة كمان … زمان اصحابى المقربين كانوا لما يشوفوا شخص ما بيحاول يفرض حضوره ويشوفوا كمان صبرى ومحاولاتى ” المؤدبة ” فى رده إلى صوابه… كانوا بيقولوا ” يا صبرك ” … دلوقتى الواحد مبقاش يطول باله الا على الحاجة اللى تستاهل … مثلا تعليم الأطفال … تعليم مهارات … نقل تجارب … التعامل مع الحالات الخاصة او مع كبار السن … اكتر من كده مفيش حاجة تستاهل الواحد يصبر عليها … كلام من الآخر والآخر جدااااااااا كمان … لا احترم الرجل الظريف الذى ينفى وجود زوجته ودورها فيما وصل اليه … ولا احترم الرجل الذى يسعى لاقامة علاقة خاصة مع اى امرأة لا يعرفها لمجرد ان صورتها على الفيس بوك عجبته … عيب والله … واقر واعترف وافتخر ان قائمة اصدقائي وحبايبى واخوتى من الرجال المحترمين لا تعد ولا تحصى وتمتد لسنوات طويلة يعود بعضها لأيام المدرسة والنادي وأيام الجامعة وبالطبع من العمل والمعارف واكيد من الأقارب … وعلى فكرة وللعلم انا عندى كلمة ” حبيبى ” كلمة عادية جدااااااااا انا واخوتى وقرايبى كلهم … وبنقولها لكل الناس عادى … والناس الصح بيفهموها صح … وممكن جدااااااااا حد يسألني مثلا ” تعرفى فلان ” … وانا اقول بصوت عالى يتسمع فى اخر الدنيا ” ايوه ده حبيبى جدااااااااا ” … امتى الناس هتكبر بأااااه … ده انا عندى حبايبى واصدقائي اللى بيلحقونى فى وقت الازمات ومش بس فى وقت الأفراح يتكتب عنهم مجلدات … ربنا يخليهم ويسعد أيامهم … قولوا آمين … انا عايزة اقول لكم انى من كام يوم عملت ” بلوك ” بعد صبر طال … بس خلاص كده وصلت لمرحلة ” مفيش فايدة لموأخذة ” … ويحضرنى هنا وبهذه المناسبة يعنى … ان اطلب من الحلوين طالبى الصداقة غير معروفى الهوية ان يراجعوا انفسهم علشان خاطر اغلى حاجة عندهم … يعنى انتم تكرمتم ودخلتم عندى وعجبكم ” كتر خيركم طبعا ” اللى بكتبه … وبناء عليه طلبتم صداقتى … لموأخذة ” من انتم ” … لا الصورة صورتكم … ولا الإسم اسمكم … ولا فى أصدقاء مشتركين … لأ وكمان قافلين حسابكم … طيب ايه … ليه انا ممكن أوافق على صداقة ” الديك الذهبى ” أو ” الوردة المفتحة” أو حتى ” سبع السباع المفترس ” … الرحمة يا جماعة … الدنيا كل شوية بتبقى اصعب … ارجوكم ماتصعبوهاش علينا … احنا بشر … كفاية كده حقا … لقد نفذ رصيدكم …