صفوت عباس يكتب : ( لم يأتيهم اي بيان_فصدقوا اي كلام )!
هل لايدرك المسئولين ان حاله الضبابيه وغياب المعلومات عن اي ازمه او مشكله تهم مجموع الناس تسبب ارتباكا علي اي مدي قصير او بعيد للحاله العامه سياسيا واقتصاديا وتخلق مجالا للدعايه السوداء بكل اوجهها ويصنع اثرا بالرأي العام يفوق اثر المشكله المسكوت عنها.
حاله لغط مختلط بزفرات حاره لاهثه ممزوجه بانهار العرق المتدفق من وجوه واجساد تكاد تموت من وطأه حر صيف بكهرباء مقطوعه.
معاناه الناس زادتها حاله الريبه التي يعيشونها واليقين المفقود لغياب الخبر عن سبب الانقطاع والذي افسح مجالا واسعا لالاف التفسيرات لسبب الانقطاع والتي تفاوتت من اعطال بمحطات التوليد او التوزيع الي تخفيف احمال كإجراء احترازي يغني عن سقوط الشبكه تحت ضغط استهلاك عال لظروف الحر وتفسير يقول ان محطات التوليد تخفض انتاجها لتوجيه الغاز اللازم لادارتها للتصدير سعيا وراء الدولار.
كل يفسر علي هواه والناس تصدق مايستهويها وتدعم مايقترب مما يرون، الناس ذهبت لمقارنه بين انقطاع الكهرباء وقت جمهوريه الاخوان والجمهوريه الجديده واستدعي الناس عباره رئيس الاخوان (الواد اللي بيقبض ٢٠ جنيه وينزل السكينه)،مع تهكم بان ال ٢٠ جنيه لن تنفع معه الان في اسقاط عن ارتفاع الاسعار، ومع من يعرفون تصبح المقارنه باطله كون الانقطاع في العام ٢٠١٢٢٠١٣ كان بسبب قله المنتج والان يوجد فائض في الانتاج يزيد _حسب المسئولين عن نصف الاستهلاك!! ؟. علاوه علي حاله استفهام هل تنقطع الكهرباء عن الساحل والعلمين والجونه في اسقاط ان الناس فئات،
هذا يعزز الحيره، وسيول التفسيرات لا تحتاج لاعجاز لنكتشفها فتمريرات لدقائق لمنشورات فيسبوك كافيه لتوضيحها.
المصادر المسؤولة سواء بمجلس الوزراء او وزاره الكهرباء لم تخرج ببيان شاف واف يشرح المشكله واسبابها وحلولها وماصدر عنهما لم يزد عن تصريحات علي مواقع غير رسميه تفتقد المصداقيه وان كانت منسوبه لمسئولين ومايعزز عدم مصداقيتها انها مقتضبه غير شارحه.
حاله عدم اليقين وفقدان المعلومات عن الازمه يعزز وطئتها ويكرس استغلالها لخلق حاله ريبه سيئه في الرأي العام لامجال لعلاجها الا ان يأتينا بيان واضح شارح للحاله والعلاج والامد والمدي ربما يخفف شيئ من وطأه الحر بهواء اليقين وعدم الريبه، وهنا نحتاج لمراجعه آليه الاعلام الرسمي سواء كاجهزه وقنوات رسميه او متحدثين رسميين كلهم قاصر وعاجز عن مواجهه ازمه عارضه.