عادل إمام حين تبتسم الذاكرة صورة أعادت الحنين لمحبيه وإبتسامة تُضيء القلوب من جديد
بقلم :أنس الوجود رضوان

بالكاد انتشرت صورة الزعيم عادل إمام أثناء حضوره حفل زفاف حفيده، حتى سرت موجة من الدفء والحنين على منصات التواصل الإجتماعي. مشاعر كانت حبيسة القلوب، تنتظر لحظة مناسبة لتفيض، وكأن الجميع يردد: “الزعيم كان واحشنا”.
لم تكن صورة عابرة، بل لحظة التقت فيها الذاكرة بالحاضر، لحظة صنعت ابتسامة على وجوه الملايين في مصر والعالم العربي. ففي زمن السرعة والتغير، هناك وجوه توقف الزمن بحضورها، وعادل إمام أحد هؤلاء القادرين على صناعة الدهشة بلا كلام.
ظهر الزعيم مبتسماً، هادئاً، وسط أسرته، وكأن الحياة نفسها تهمس لنا: “بعض الرموز لا يطالها الغياب، بل يزداد بريقها مع الزمن”.
لم يكن حضوره مناسبة عائلية فقط، بل مناسبة وطنية وعاطفية، احتفالاً بالحب والوفاء، واستحضاراً لذاكرة لا تُنسى.
تسابقت التعليقات والدعوات من محبيه “الزعيم منوّر كأن الزمن واقف”،
“واحشنا أوي يا عادل”،
“ربنا يديك الصحة وطول العمر يا إمام الفن”.
لم تكن كلمات مجاملة، بل نداءات صادقة من قلوب أحبت فنانًا لم يكن مجرد ممثل، بل كان نبضاً شعبياً، وضحكة صافية، وصوتاً من أصوات الناس.
صورة واحدة فقط أعادت عادل إمام إلى الواجهة، لا كنجم شباك، بل كجزء أصيل من ملامحنا وتاريخنا وذكرياتنا الجميلة.
عادل إمام ليس مجرد فنان، بل حالة إنسانية نادرة… جبر خاطر ملايين بمجرد ظهوره، وذكّرنا بأيام كان فيها الضحك حقيقياً والفن رسالة، والناس أبسط وأنقى.
ربنا يديك الصحة يا زعيم مكانك لسه محفوظ في القلب، وظهورك حتى في صورة كفيل يفرّح قلوب كتير كانت مستنياك.