ثقافة وابداع

متحف “نجيب محفوظ” يطلق العدد الأول من نشرته الألكترونية

كتبت: أنس الوجود رضوان

0:00

أصدر متحف نجيب محفوظ نشرته الصحفية الأولى بشكل إلكترونى،فى إطار أعمال تطوير الأداء الجارية للمتحف ، الكائن بتكية محمد أبو الدهب، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى
و تتضمن النشرة رصدًا لأهم الفعاليات التى احتضنها المتحف، وتسلط الضوء عليها.
وسوف تتاح هذه النشرة على صفحة الفيس بوك الخاصة بالمتحف، وكذلك عبر الصفحات الرسمية التابعة لصندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة.
وفى افتتاحيته للعدد الأول من هذه النشرة، يحدد الكاتب الصحفى طارق الطاهر المشرف على المتحف، أهداف هذه النشرة، قائلًا: “نطمح أن تكون حلقة وصل مفتوحة للنقاش، سواء عن سيرة نجيب محفوظ ومقتنياته التى يضمها المتحف، أو عن إبداعاته برصد الرؤى الجديدة والمتفاعلة مع مسيرة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ (1911-2006)؛ حيث إننى وغيرى من الباحثين فى هذه السيرة، نرى أنه رغم خضوعها للكثير من الدراسات والأبحاث، إلا أنها لا زالت “سيرة مفتوحة”، تحتاج إلى المزيد من الجهد للكشف عنها”.
ومن الأهداف الأخرى لهذه النشرة –حسبما ورد فى المقال الافتتاحى-: “أعتقد –كذلك- أنها بمثابة جسر ما بين المتحف والجمهور العريض، الذى من حقه أن يشاركنا فى تحريرها، أو أن يمدنا بالأفكار التى يريد أن يراها متحققة فى برامج و فعاليات متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ”.
يتضمن العدد الأول، عددًا من الفعاليات التى احتضنها المتحف خلال الفترة الماضية، ونطالع هذه العناوين: “مجلس إدارة الصندوق يجتمع بمتحف نجيب محفوظ”، وهو الاجتماع الذى يأتى فى إطار الخطة الجديدة لمجلس إدارة الصندوق، فى أن يجتمع بأحد الأماكن الإبداعية التابعة للصندوق بشكل متوالى على مستوى الجمهورية.
وفى الصفحة الأولى –أيضًا-: “أم كلثوم فى رحاب “المتحف”؛ حيث يكشف هذا الخبر قيام أم كلثوم بزيارة المتحف، ودار حوار بينها وبين الكاتب الصحفى طارق الطاهر عن والدها وسيرته.
وخصصت النشرة صفحتيها الثانية والثالثة عن الحدث الكبير الذى يشهده المتحف الآن، والذى يمتد حتى 19 يوليو، وهو معرض “الجمالية فى عيون عشاقها”، الذى يأتى فى إطار مبادرة صندوق التنمية الثقافية ومتحف نجيب محفوظ، بإطلاق موسم نجيب محفوظ القرائى الأول؛ و يكتب الفنان والأديب أحمد داوود المشرف على المعرض، كافة التفاصيل المرتبطة بهذا الحدث، ويلقى الضوء على الأعمال المشاركة فى محاوره الثلاثة: الجمالية، القراءة، متحف نجيب محفوظ.
أما الصفحة الأخير، فجاءت تحت عنوان “الكنز”، وتتضمن سيرة المتحف، منذ أن كان فكرة، إلى أن أصبح حقيقة واقعة، وما يتضمنه من مقتنيات تروى تاريخ ومسيرة نجيب محفوظ، وما يتضمنه بالفعل من “كنوز” معرفية” ترتبط بنشأته والمراحل المختلفة المرتبطة بـ “نجيب محفوظ”، ويختتم هذا المقال بالتأكيد على “أن هذا المتحف بقاعاته المختلفة والمتنوعة، وكذلك بمركز إبداعه، يمثل حافزًا لتتبع مسيرة محفوظ ورصدها، لتكون نموذجًا حيًا جديرًا بالدراسة والتأمل للأجيال الحالية”.

زر الذهاب إلى الأعلى