شعبان ثابت يكتب : (قُم للمعلم)

إلى كل معلم ومعلمة إلى كل ولي أمر إلى بناتي وأبنائي الأعزاء كل عام وأنتم جميعا بخير بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد هذا الأسبوع والذي تزامن مع إقتراح من النائبة ( أمل عبدالحميد) عضوة مجلس النواب التي تقدمت بإقتراح لمجلس النواب بعودة الضرب بالعصا للمدارس حتى تعود للمعلم هيبته وبطريقة مقننة ومحددة في مواقف معينة؟!
لذلك إسمعوا وتفكروا في هذه الكلمات من زمن فاااات أيام كان المعلم معلم والتلميذ تلميذ في زمن عمالقة العلم والعلماء في مصر الذين عٓلًموا العالم العربي أجمع.
يقول لكم أستاذ من عصر العلم والعلماء :
أعيدوا العصا للمعلم كى يستعيد الشارع بعضاً من أخلاقه
هذه العصا كانت كفيلة بأن تجعل تلميذاً فى الصف الثانى الإبتدائى يقرأ الجريدة بطلاقة و أن يتقن الإملاء و الكتابة و حفظ جدول الضرب.
هذه العصا كانت كفيلة أن تجعل التلاميذ يفرون إلى بيوتهم إذا ما لمحوا المعلم من مسافة بعيدة يمشى فى الشارع؟!
هذه العصا خٓرًجت أطباء و مهندسين و طيارين و أساتذة ومعلمين
علِموا أبناءكم أن المعلم هو أبّ و مربٍ ، و ليس عدواً.
و لا تكن محامياً و مدافعاً عن ابنك ضد المعلم إن كان ابنك مقصراً أو مخطئاً
و كما قال الشاعر:
لَا تَحزَن على الصبيانِ إن ضُرِبُوا
الضربُ يَفنَى وَ يَبقَى العلمُ و الأدبُ
الضَربُ يَنفعهم و العلمُ يرفَعُهُمُ
لَولا المَخَافَةُ مَا قَرأوا و لا كتبُوا
لَولا المَخَافَةُ كان النّاسُ كـــلهمُ
شِبهُ الجَمَادِ فَلا عِـــلمٌ و لا أدبٌَ
ولاتنسي الحكمة الشعبية التي تقول :
( يابخت من بكّاني وبكى عليا ولا ضحكنى وضحك الناس عليا)
رحم الله معلمينا الذين علمونا أن نخاف منهم ونحترمهم وأدام الله الصحة والعافية على من هم على قيد الحياة اللهم آمين يارب العالمين
وأخيرا هل يلقى إقتراح النائبة آذان صاغية أم يبقى الحال على ماهو عليه؟!
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه