مدحت عطا يكتب : جبروت الريس…!!!

مظاهرة حقيقة من الوفاء والاخلاص والتأييد نالها رئيس مصر عبد الفتاح السيسى من المصريين عندما إصطحب معه الضيف الفرنسى ايمانويل ماكرون ترجلاً على قدميهما فى حى من أحياء القاهرة الأكثر ازدحاماً حيث التاريخ والعبق الاسلامى العظيم “خان الخليلى” وسط حشود من الشعب المصرى أصحاب المحلات والبازارات الشهيرة والزوار بمختلف الجنسيات حيث كانت الصورة واضحة للضيف الفرنسى الكبير والعالم أجمع عن مدى حب الشعب المصرى لرئيسه ووقوفه معه وخلفه فى ظل الظروف العالمية المتأججة بأبوق الحرب سواء أكانت اقتصادية أو عسكرية والتى يقودها وبدأها مجنون أمريكا ترامب وأن مصر العظيمة بشعبها وقيادتها بلد الأمن والأمان والإستقرار على مر الزمن.
وكان لرئيس مصر ذكاء ودهاء سياسى رائع عندما أمر الطيارين المصريين قائدى طائرات الرفال فرنسية الصنع بمصاحبة الطائرة الرئاسية لرئيس فرنسا ماكرون حيث ذكر فى تغريدة له على منصة إكس “وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قوياً للتعاون الاستراتيجي بيننا”…!!!
وأعود وأذكركم بخان الخليلى التى شهدت الزيارة التاريخية هى أحد الأحياء الشعبية الأكثر شهرة والمعروف عنها كثرة المحلات والبازارات الخاصة ببيع التحف والمشغولات اليدوية سواء فضية أو ذهبية وسميت هذه المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى صاحب أمر إنشاءه عام ٧٨٤ هجريه أى١٣٨٢ ميلاديه وهو الأمير جهاركس الخليلى أحد الأمراء المماليك من الخليل فلسطين وتروى الحكايات التاريخية إنه بعد مقتل الخليلى فى دمشق أزال السلطان المملوكى قنصوه الغورى الخان وأقام مكانه وكالات ودكاكين للتجار فأكتسب المكان طابع تاريخى محلى بآثار المماليك وهو من أشهرها على الأطلاق…!!
فعلاً مصر ولادة برجالها وزعمائها الأبطال أصحاب المبادئ والمواقف والقيادة ففخامة الرئيس المصرى فخم المزايا والأخلاق فجميع تصرفاته وأفعاله دلالة كبيرة على إنه قائد محنك قرأ لعبة اليهود والأمريكان بوضوح فى شأن القضية الفلسطينية وصرح تصريح تاريخى سوف يكون بصمة واضحة فى كتب التاريخ الحديث حيث قال “تهجير الفلسطينيين لمصر خط أحمر” وهدد وتوعد ولم يبالى من تهديدات ترامب أو غيره وقال نحن جاهزون لأى حماقة أمريكية أو يهودية فمصر قوية بجيشها وشعبها وكان لهذا النداء مفعول السحر لألتفاف المؤيد والمعارض من المصريين والعسكرة فى خندق واحد خلف الرئيس الذكى والقوى عبد الفتاح السيسى…!!!
وزيارة ماكرون رئيس فرنسا وهى من أكبر الدول الأوربية وما قام به ومازالت رئيسنا مع الضيف الفرنسى فيه رسائل واضحة وقوية لمن يجرؤ على تهديد مصر سواء عسكرياً أو إقتصادياً فمصر التاريخ والحضارة خارج نطاق أبتزاز أى معتوه على وجه الأرض ولتقرأوا التاريخ وفيه من الأمثال الواضحة والقريبة عن تكاتف الشعب مع الرئيس وأذكر عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التنحى عن الرئاسة بعد نكسة ٦٧ وخرجت مصر عن بكرة أبيها لرفض تنحى الزعيم عبد الناصر الذى إنصاع لرغبة الشعب فلتذهب تقريركم إلى الجحيم التى تقول إن شعبية السيسى فى إنهيار فالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى قلب كل مصرى وعربى حر فهو القائد الذى سوف يذكره التاريخ
بعد عمر طويل بأنه جبروت على أعداء الأمة…!!!
سر ياريس على بركة الله نحن معك بكل جوارحنا وإرادتنا فالقوة فى الإتحاد فمعادن المصريين لاتظهر إلا وقت الشدة ونسأل الله أن يعودوا العرب إلى رشدهم حتى لا نكون مثل غثاء السيل كما قال من لاينطق عن الهوى…!!!
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير وأمان…!!!