مقالات الرأى

أحمد فرغلي رضوان يكتب : التريند الخيري

0:00

طوال الوقت لا هم لدى بعض الفنانين سوى البحث عن التريند ولو كان في الصين نذهب إليه! المهم نظل في دائرة الضوء سواء بالسلب أو الايجاب وبالفعل هناك عدد من الفنانين تمت بناء شهرتهم عبر تريند السوشيال ميديا بعيدا عن الأعمال الفنية ومؤخرا ظاهرة مسابقات من نوع جديد انتشرت وبدأت تتصاعد من خلال عدد من الممثلين يعلنون عن مسابقات عبر حساباتهم على وسائل التواصل الإجتماعي وتكون الجوائز مبالغ مالية بعضها يصل لرقم المليون جنيه ! مثلما أعلن أحدهم !
في اعتقادي هي مسابقات ليس الغرض منها “خيري” على الإطلاق وانما هو تصدر التريند من خلال جذب جمهور المتابعين للحصول على الجوائز “المزعومة” .
العمل الخيري أماكنه معلومة للجميع وممكن توجيه تلك الأموال لها دون “ضجة” وإعلان عبر السوشيال ميديا لو كان الغرض عمل “خيري” لوجه الله، ولكن للأسف أصبحت حيلة جديدة من بعض الفنانين لكسب التريند ولا نعرف هل تخضع تلك المسابقات والتي روج لها الممثلين لقوانين وزارة التضامن الاجتماعي وهي الجهة التي تنظم  مثل تلك المسابقات بشكل يضمن الشفافية والمصداقية أم لا ؟!
اللافت حدوث جدل كبير بسبب تلك المسابقات وظهرت اتهامات من الجمهور بعدم المصداقية والتلاعب في الإجابات! بالطبع لا أحد يعرف الحقيقة لأنها ليست من تنظيم جهة مسؤولة ، هي مسابقة من تنظيم شخص يعلن عنها ويمنحها لمن يشاء وقت ما يشاء !
هو نوع من المنافسة والصراع بين بعض الممثلين لتنظيم مثل تلك المسابقات الجماهيرية على رأسهم محمد رمضان وأحمد العوضي ويبدو أن الأول سيحولها إلى برنامج رمضاني في إطار التنافس المستمر وتعويض غيابه “الاضطراري” عن دراما رمضان والتي كانت تضعه في دائرة الضوء وربما يفكر الثاني في تنظيم مسابقة رمضانية هو الآخر والذي يبدو أيضا متأثرا في أعماله بمحمد رمضان
! وربما يتوسع الأمر ويشارك آخرون في تلك “البدعة” الجديدة حتى يظهروا في التريند الخيري!
هو نوع من المنافسة الجديدة الغرض الأول منها جذب الجمهور وإثارة الجدل عبر وسائل الإعلام وهو ما حدث بالفعل.

زر الذهاب إلى الأعلى