مقالات الرأى
أحمد محمد صلاح يكتب : على تاريخ مصر
في البدء كانت مصر
حول ضفافه سكن المصري الأول، النيل، ومن منبعه بدأ في السكنى، وترويض الصحراء، ثم اكتشف شيئا فشيئا أسس الحضارة.
يقول الفلاسفة إن لولا أصبع الإبهام ما قامت حضارة من الأساس خلق الله هذا الأصبع للإنسان والقرد، ولكنه ميز الإنسان بالعقل، فكان يمسك بالأشياء ويحاول تطويعها بعقله الناشئ، شيئا فشيئا.
اكتشف المصري القديم الزراعة، بل بالتحديد المرأة المصرية القديمة، التي كانت تجمع الحبوب، فتتناثر منها بعض الحبات، وتسقط علي التربة الطينية للوادي، فوجدتها تنبت مرة أخرى بنفس الحبات التي كانت تلتقطها، فبدأت تعيد زراعتها، حتى اكتشفت أن بعض الحبوب تنبت في وقت ولا تنبت في أوقات أخرى، من هنا بدأت الزراعة، ومواسم الزراعة والحصاد، بدأت علي أرض مصر، وعلمت مصر العالم كيف يزرع.
ونظر المصري القديم إلى السماء، متسائلا من الذي صنع كل ذلك، سماء بنجوم، جبال ونهر، غيوم ومطر، وهداه تفكيره أن لا بد من قوة كبيرة، هي التي تصنع الأشياء، فكان الدين.
وعلى أرض مصر، عرف المصري القديم حياة الاستقرار، بعد أن استقر حول النيل وأسس الجماعات التي تحولت إلى مدن صغيرة ثم دولة كاملة، ويصنع البيت، ثم القصر، المعابد، الفنون، الآداب، كل ذلك قبل أن تتحدد ممالك أخرى، أو تعرف شعوب أخرى معنى أن تكون شعبا.
قبل 3500 ق م، كانت هناك دولتين، مصر العليا ومصر السفلى، وما قبل هذا التاريخ كانت هناك حضارة عظيمة ولكن لم تدون هذه الحضارة إلا بعد هذا التاريخ، ويقول علماء الآثار إن حضارة مصر قد تمتد إلى جذور تاريخ ضعف هذا الزمن، كل ما حدث أن الملك مينا، قام بتوحيد القطرين، مصر العليا والسفلى، ويضع على رأسه تاج الإمبراطورية الكبيرة التي بدا يحكمها من “طينة” وتصبح مصر أول دولة في التاريخ.
الدولة كما تقول الدراسات القانونية تتكون من شعب وإقليم وسلطة سياسية، كانت مصر تمتلك مقومات الدولة، شعبا متحضرا، إقليم يعج بالزراعة والبيوت والقصور والمعابد، وسلطة سياسية وقوانين وعقاب وثواب، وزراء وكهنة، موظفون كبار وصغار، أسلوب إدارة متكامل، كل ذلك قبل أن تدرك بعض الشعوب أن عليهم تغطية عوراتهم.
ثم ينظر المصري القديم للسماء مرة أخرى، ويجد القمر ونجم الشعري، ويجد تقلب الفصول، فيخترع التقويم، ويقسم السنة إلى 365 يوما وأربعة فصول، واثني عشر شهرا، والشهر ثلاثة أسابيع وليست أربعة، وفي كل أسبوع عشرة أيام، وهذا التقويم ظل العمل به على مدار قرون.
حول ضفافه سكن المصري الأول، النيل، ومن منبعه بدأ في السكنى، وترويض الصحراء، ثم اكتشف شيئا فشيئا أسس الحضارة.
يقول الفلاسفة إن لولا أصبع الإبهام ما قامت حضارة من الأساس خلق الله هذا الأصبع للإنسان والقرد، ولكنه ميز الإنسان بالعقل، فكان يمسك بالأشياء ويحاول تطويعها بعقله الناشئ، شيئا فشيئا.
اكتشف المصري القديم الزراعة، بل بالتحديد المرأة المصرية القديمة، التي كانت تجمع الحبوب، فتتناثر منها بعض الحبات، وتسقط علي التربة الطينية للوادي، فوجدتها تنبت مرة أخرى بنفس الحبات التي كانت تلتقطها، فبدأت تعيد زراعتها، حتى اكتشفت أن بعض الحبوب تنبت في وقت ولا تنبت في أوقات أخرى، من هنا بدأت الزراعة، ومواسم الزراعة والحصاد، بدأت علي أرض مصر، وعلمت مصر العالم كيف يزرع.
ونظر المصري القديم إلى السماء، متسائلا من الذي صنع كل ذلك، سماء بنجوم، جبال ونهر، غيوم ومطر، وهداه تفكيره أن لا بد من قوة كبيرة، هي التي تصنع الأشياء، فكان الدين.
وعلى أرض مصر، عرف المصري القديم حياة الاستقرار، بعد أن استقر حول النيل وأسس الجماعات التي تحولت إلى مدن صغيرة ثم دولة كاملة، ويصنع البيت، ثم القصر، المعابد، الفنون، الآداب، كل ذلك قبل أن تتحدد ممالك أخرى، أو تعرف شعوب أخرى معنى أن تكون شعبا.
قبل 3500 ق م، كانت هناك دولتين، مصر العليا ومصر السفلى، وما قبل هذا التاريخ كانت هناك حضارة عظيمة ولكن لم تدون هذه الحضارة إلا بعد هذا التاريخ، ويقول علماء الآثار إن حضارة مصر قد تمتد إلى جذور تاريخ ضعف هذا الزمن، كل ما حدث أن الملك مينا، قام بتوحيد القطرين، مصر العليا والسفلى، ويضع على رأسه تاج الإمبراطورية الكبيرة التي بدا يحكمها من “طينة” وتصبح مصر أول دولة في التاريخ.
الدولة كما تقول الدراسات القانونية تتكون من شعب وإقليم وسلطة سياسية، كانت مصر تمتلك مقومات الدولة، شعبا متحضرا، إقليم يعج بالزراعة والبيوت والقصور والمعابد، وسلطة سياسية وقوانين وعقاب وثواب، وزراء وكهنة، موظفون كبار وصغار، أسلوب إدارة متكامل، كل ذلك قبل أن تدرك بعض الشعوب أن عليهم تغطية عوراتهم.
ثم ينظر المصري القديم للسماء مرة أخرى، ويجد القمر ونجم الشعري، ويجد تقلب الفصول، فيخترع التقويم، ويقسم السنة إلى 365 يوما وأربعة فصول، واثني عشر شهرا، والشهر ثلاثة أسابيع وليست أربعة، وفي كل أسبوع عشرة أيام، وهذا التقويم ظل العمل به على مدار قرون.