
في العاصمة موسكو، أقيم منتدى للتعاون الدولي في عام 2025، تزامناً مع جهود روسيا لتعزيز دور المراكز الثقافية والدبلوماسية الثقافية في إطار تعاونها الدولي. خلال هذا المنتدى، احتفلت روسيا من خلال مراكزها الثقافية ومحافلها الثقافية ،بتوسيع نشاطها الثقافي الدولي وتوسيع شبكة الشركاء الثقافيين من دول متعددة.
وتضمنت المحاور المراكز الثقافية الروسية والدولية اجتمعت ضمن منظومة تشمل المعارض، ورش العمل، العروض الفنية، الحوارات الثقافية التي جمعت بين ممثلين من روسيا ودول أخرى.
وشمل النشاط إبراز التراث الثقافي الروسي من الفنون التقليدية والموروثات — وإبراز قدرة المراكز الثقافية على أن تُشكل جسراً للتعاون الثقافي مع الخارج.
وسلط المنتدى الضوء أيضاً على موضوع «التعاون الثقافي الدولي» كجزء من الرؤية الروسية لتعزيز النفوذ الثقافي والتواصل بين الشعوب.
وأظهرت روسيا من خلال هذا الاحتفال أنها تعتبر «المركز الثقافي» أداة مهمة للدبلوماسية الناعمة، ولتعزيز مكانتها الدولية.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز صورة روسيا كشريك ثقافي نشط، وتعميق العلاقات بين شعوبها وشعوب الدول الأخرى عبر الثقافة والفنون.
كما تُعد فرصة للمراكز الثقافية الروسية كي تعزز حضورها الدولي، وتُشكّل شبكة علاقات مع منظمات ثقافية ومراكز بحثية في الخارج.
النتائج والآثار المتوقعة
من المتوقع أن يؤدي هذا الإحتفال إلى تعزيز التعاون بين مراكز ثقافية روسية ومراكز في دول مختلفة، سواء من حيث تبادل برامج أو معارض أو مشاريع مشتركة.
كذلك، قد يُسهم في تعزيز فهم أوسع لتراث روسيا الثقافي بين الجمهور الدولي، إضافة إلى فتح قنوات جديدة للحوار بين الثقافات.
على المستوى الداخلي ليعزز مكانة المراكز الثقافية الروسية كجهات فاعلة ليس فقط محلياً بل عالمياً
هذا النوع من الأنشطة يعكس توجه روسيا نحو تعزيز قدراتها الثقافية والدبلوماسية عبر «المشهد الثقافي» وليس فقط الاقتصادي أو السياسي.










