مدحت عطا يكتب : قتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار…!!!
جملة من حوار تاريخى تم مابين الفاروق عمر بن الخطاب وأبى سفيان (قبل أسلامه) بعد انتهاء غزوة أحد الذى خالف فيها الرماة أوامر رسولنا الكريم ونزلوا من مواقعهم لكى يغتنموا من الغنائم فى بداية المعركة والتى أستغل فيها القائد خالد بن الوليد (قبل أسلامه) هذه المخالفة لأوامر المصطفى وأطبقوا على المسلمين والتى كاد فيها شفيع الأمة أن يلقى حتفه لولا حكمته وصحابته الأوفياء فكانت هذه العبارات المجيدة من عمر بن الخطاب عندما أستفزه أبا سفيان بعد أنتهاء المعركة فقال له بناءاً على أوامر من الرسول العظيم “لا سواء قتلنا فى الجنة وقتلاكم فى النار”
وأعود إلى مايحدث فى غزة العزة الآن وماتراه أعُيننا من أجساد الأطفال والنساء والرجال ملقاه فى الشوارع شمال القطاع بالذات وقد نهشتها الكلاب والقطط بعد مغادرة جيش الصهاينة لهذه المناطق حيث تركوهم فى العراء دون إنقاذ فى حالات الإصابات ودون دفن فى حالة القتل وهم متعمدون ذلك حتى يرهبوا الشعب والمقاومة ويشهد على ذلك حالة المصور سامر أبو دقه حيث منعت قوات الصهاينة الوصول إليه بعد إصابته وتركته ينزف حتى مات هو وزميله وائل الدحدوح الذى نجا بأعجوبة ومازالت الحرب مستمرة والقتلى من أبناء الشعب الفلسطينى يتزايدون كل يوم وساعة حتى وصل عدد الشهداء مايقرب من ٢٢ ألف شهيد وما من مغيث حيث تقف الأحداث والقرارات من المسؤولين الدوليين عند الشجب والادانة أثناء أجتماع المؤسسات الدولية المتخازلة والتى أن نَقح على أحدهما ضميره يصطدم بالفيتو الأمريكى اللعين والسؤال هنا هل تشترك أمريكا فى مؤامرة على مصر للأستيلاء على سيناء الحبيبة بالفعل أظن ذلك ولكن يوجد أسد مصرى يقف لهم بالمرصاد ووراءه ملايين الأسود من بنى وطنى يؤيدونه ويدعمونه بكل قطرة دم تجرى فى عروقنا الحرة الأبيه…!!!
أما الفعل الحقيقى من الأمريكان والمخزى
هو مزاملة الصهاينة فى العدوان على أبرياء الشعب الفلسطينى بالأسلحة الفتاكة التى أنشأوا لهم جسر جوى من أمريكا إلى أسرائيل يمدونهم بما هو مطلوب من تلك الأسلحة والذخائر ويُذكرنا هذا الأسلوب المشين مافعلوه أثناء حرب اكتوبر العظيمة والتى نتج عنها ملحمة الثغرة والتى أستشهد فيها بطل الصاعقة المصرى العظيم أبراهيم الرفاعى طيب الله ثراه بعد كبد الصهاينة خسائر لاتُعد وأيضاً الخطط المبرمجة التى يقدمونها لهم وقوات الدلتا اللعينة وهى قوات خاصة أمريكية التى قيل إنها تشترك معهم على أرض المعركة حسب شهود العيان…!!!
وهناك مشاهد فيديو صورت من بنى صهيون أحفاد القردة لبعض منهم وهم يتبولون ويرقصون على جثث شهداء من أبناء فلسطين الأحرار وهذا يتنافى تماماً مع كل الأعراف والتقاليد الأنسانية والأخلاقية التى لايملكون منها ذرة من تلك الصفات فهذه الأخلاق التى تشيمهم ماهى إلا أخلاق حيوانات مسعورة همها الوحيد هو القتل والأفتراس…!!!
وأخيراً فإن وعد الله هو الحق وإن طال فيقول الله تعالى فى كتابه الكريم “وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً”
ويقول من لاينطق عن الهوى قائد الأمه وعظيمها رسولنا الكريم محمد بن عبد الله
صل الله عليه وسلم “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ يا مُسْلِمُ هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم…!!!
وأبشركم معشر اليهود خنازير الكون وأقران الشياطين بأن قتلاكم فى النار وقتلانا بالجنة بإذن الله…!!!
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير ونصر بإذن الله.!