
أعربت نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي الخاص لسوريا عن قلقها العميق إزاء احتمال حدوث تصعيد أوسع نطاقا، مشيرة إلى أن آثار التطورات المأساوية في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لا تزال تنعكس داخل سوريا.
جاء ذلك في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن، يوم الثلاثاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، واستهلتها بالتأكيد على الحاجة الملحة لوقف التصعيد في سوريا وجميع أنحاء المنطقة.
ودعت نائبة المبعوث الأممي مجلس الأمن وجميع أصحاب المصلحة- السوريين وغير السوريين- إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبذل الجهود بشكل عاجل لتهدئة الوضع المتوتر والخطير في سوريا.
وقالت نجاة رشدي إن في نهاية الأسبوع الماضي استهدفت غارات جوية إسرائيلية مرة أخرى مطار دمشق، مما أدى إلى إيقاف الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مؤقتا.
وتعمل الخدمة الجوية الإنسانية من هذا المطار وتخدم البرامج الإنسانية في سوريا. وأكدت رشدي أن استهداف البنية التحتية المدنية محظور بموجب القانون الدولي.