شعبان ثابت يكتب : (عندما يتطاول الصغار على الكبار)
دأب بعض الصغار على التطاول على كبار القوم والكبير هو الله الواحد القهار ولكن بمقاييس البشر كبار مقاما وعلما وحتى سنا لكي ينالوا قسطا من الشهرة وهذا معروف منذ قديم الأزل؟
ظهر أمامي أمس بالصدفة فيديو من وقت ليس بالطويل للمدعو( إسلام البحيري)
في حوار على إحدى الفضائيات المصرية مع إعلامي إعتاد الهجوم على كل ماهو إسلامي فأثار في نفسي غضب وقررت أن أرد عليه.
كان الحوار يبدو هادئ إلى أن بدأ يتطاول على القيمة والقامة الكبرى في مصر والعالم الإسلامي بل والعالم كله شيخ الأزهر الشريف الإمام الجليل الوقور المهذب الطيب ( أحمد الطيب) ويتهمه علنا بالحرف الواحد قائلا كلام شيخ الأزهر ( كلام غلط) في تأديب الرجل لزوجته وضربها ولو بمسواك وأن كلام شيخ الأزهر لايخص الناس ويخالف الدستور المصري ونحن في دولة مدنية وكلام من هذا القبيل المستفذ بما يعني وإنت مالك ياشيخ الأزهر بهذه الأمور؟!
وحضرته إسلام العلامة هو الذي يفهم في تفسير القرآن والأحاديث إللي هو غير معترف بها أصلا من خلال هجومه الذي دأب عليه لصحيح البخاري ومسلم والذي سجن بسبب هذا الهجوم وشيخ الأزهر وعلماء الأزهر لايفهمون من وجهة نظر العلامة ( إسلام) والإعلامي الكبير يفتح له الهواء ليطلق سمومه علنا عبر قناة معروف من ورائها؟!
كفانا مثل هذه الفرقعات التي تثير الرأي العام جميعنا يعرف قيمة وقامة شيخ الأزهر ومدي حب الشعب المصري كله له بل وشعوب العالم الإسلامي قاطبة لوسطيته في التفكير كفانا تطرف فكري صدقنا ما هدأت الأمور لاتخلقوا جيل فاقد القدوة مشتت التفكير لاتهدموا المؤسسات الراسخة منذ مئات السنين لصالح من هذا لا أعلم؟؟
الحمدلله أن إختفي أمثال هؤلاء الآن وليتهم يختفوا إلى الأبد أراحوا وإستراحوا
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه
