أنغام نحن معك ندعو لكٍ وننتظر عودتك أقوى وأجمل .. بقلم:انس الوجود رضوان

في لحظات الألم، يتجرد الإنسان من أضوائه وتألقه، ويعود إلى جوهره الحقيقي، إنسان يبحث عن الأمان، وعن كلمة حانية، وعن دعوة صادقة من قلب محب الفنانة أنغام، بصوتها الذي طالما لامس جراحنا، تشدو الآن من مكان مختلف، ليس على خشبة المسرح، بل من سرير المرض
أنغام التي أهدتنا أغاني صادقة حملت بين أنغامها مشاعرنا نحن، تستحق اليوم أن نرد لها الجميل، لا بكلمات إعجاب، بل بدعاء نابع من القلب
فهي لا تحتاج فقط إلى علاج طبي، بل إلى علاج نفسي وروحي يملؤها بالأمل، ويذكرها بأن خلفها جمهوراً يحبها ويدعو لها ويؤمن بقوتها
هذا المرض ليس نهاية، بل محطة إختبار، وربما تكون بدايته عودة أقوى، بصوت أصدق، وبروح أكثر إشراقاً
كم من مرة بكينا ونحن نسمع “حالة خاصة جداً”، وابتسمنا ونحن نردد “سيدي وصالك”، وشعرنا بقوتها في “أنا عايشة حالة”
وانتى مصدر فرح وإلهام لملايين القلوب، وصوتك كان ومازال عزاء في لحظات ضعفنا، وقوة في أوقات انكسارنا
اليوم، أنغام تعيش حالتها الخاصة، حالة صمت تُقاومه بإرادة، وحالة تعب نشاركها فيه بدعائنا
الفنان لا يُشفى بالدواء فقط، بل بـ”الطبطبة”، بكلمات جمهور يحب، وقلوب تدعو، وأيدٍ ممدودة بالدعم.
فلنكتب لها جميعاً كلمات من نور، وترفع أيدينا الى الله بالدعاء أن يعيد لها العافية، ويمنحها القوة على تجاوز محنتها،واتمنى من الجالية المصرية فى ألمانيا بالسؤال عنها
في النهاية، أنغام لم تكن يوماً مجرد صوت،بل كانت دوماً إحساس وطن بأكمله
وآن الأوان أن نقول لها:
احنا معاكي، ومش هنسيبك، وهترجعي تغني من تاني، واحنا بنصفق بدموع الفرح.










