القاء الضوء على الافلام التى تناولت بطولات المخابرات العامة المصرية

كان أحمد خليفة الكاتب المسرحى ومدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ضيف برنامج” أوقاتي بتحلو “تقديم الإعلامية ايمان الشاميه ، ورئيس تحرير البرنامج نهله عبد الموجود ومن إخراج مدحت الطوخي ومحمود عمار، وتناولت الحلقة أهم الافلام المصرية التى تناولت الجواسيس وكشفت أسرار المخابرات المصرية والموساد
ويذكر أن أفلام الجاسوسية المصرية أو أفلام الجواسيس بشكل تحظى بشعبية كبيرة وتنال إهتمام الجمهور المصرى والعربى وتعتبر هذه النوعية من أفلام الجاسوسية والمخابرات جزء مهم من ابداعات السينما المصرية التى قدمت العديد منها، حيث جسدت هذه الأفلام بأسلوب درامي مشوق صراعات المخابرات المصرية مع جهاز الموساد الإسـ.ـرائيلي فيما يسمى بحرب الجواسيس وتبلغ حوالى ١١ عمل درامى، ومنها فيلم “الصعود إلى الهاوية” مستوحى من قصة حقيقية وقعت في فترة حرب الاستنزاف خلال ستينات القرن الماضي، وتدور أحداث الفيلم حول هبة سليم الجاسوسة المصرية التي جندها الموساد الإسرائيلى ، والفيلم يحكي قصة عميلة تعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) قامت بتجنيد شابة مصرية تدعى عبلة كامل “هبة سليم” في باريس، لأداء مهام تجسسية ضد مصر، وبدأت عبلة في تنفيذ هذه المها تحت ضغط الإغراءات المالية، حيث يحكي الفيلم كيف تم تجنيدها وكيف تم كشفها والقبض عليها واعتقالها من قبل المخابرات المصرية، ومن ثم محاكمتها وإعدامها، الفيلم من إخراج كمال الشيخ وبطولة مديحة كامل ومحمود ياسين، ومستوحى من قصة هبة سليم الحقيقية، التي تم القبض عليها في عام 1973، وعرض الفيلم في عام 1978.
وكذلك فيلم “إعدام ميت” يعتبر من أفلام حرب أكتوبر أو أفلام المخابرات المصرية ، يروي الفيلم قصة القاء القبض المخابرات المصرية على جاسوس مصري يعمل لصالح إسرائيل، ويُحكم عليه بالإعدام، وتقرر المخابرات استغلال الشبه الكبير بين هذا الجاسوس وضابط مصري آخر، لإرسال الأخير إلى إسرائيل بدلا منه، بهدف الحصول على معلومات حيوية، وبالفعل ينجح الضابط المصري
تدور أحداث الفيلم في سياق حرب أكتوبر، حيث كانت المخابرات المصرية تعمل على كشف وتفكيك شبكات التجسس التي تهدد أمن البلاد، ويُعد من أبرز أفلام الجاسوسية في السينما المصرية، لما يحمله من دراما وتوتر وتشويق، الفيلم من إخراج علي عبد الخالق وبطولة محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني وفريد شوقي وليلى علوي وبوسي، وتم عرضه في عام 1985.
فيلم “بئر الخيانة” تدور أحداثه حول جابر (نور الشريف)الذي يعمل في ميناء الإسكندرية والذي يتعرض لضغوط نفسية ومالية تجعله فريسة سهلة لتجنيده من قبل الموساد الإسرائيلي، ويبدأ في التعاون معهم ونقل معلومات حساسة لهم حول مشاريع عسكرية مصرية، ومن ثم تبدأ المخابرات المصرية في تتبع تحركاته، وكشف شبكة تجسسه، وتبدأ الأحداث تتصاعد عنجما يعلم جابر أنه تحت المراقبة، ويحاول الهروب إلى إسرائيل، إلا أن المخابرات المصرية تنجح في القبض عليه قبل تنفيذ خطته، لكنه ينتحر قبل أن يواجه عقوبة الإعدام بتهمة الخيانة العظمى، لتكون كلمة ضابط المخابرات (عزت العلايلي) الختامية للفلم بأنه: “عاش خاين ومات كافر”، ويعرض الفيلم صراع الولاء والخيانة، وكيف أن الأفراد قد ينزلقون إلى هاوية الخيانة نتيجة للضغوط والظروف، لكنه يبرز أيضا قوة جهاز المخابرات المصري في حماية أمن البلاد، والفيلم من إخراج علي عبد الخالق، وبطولة نور الشريف وعزت العلايلي وعبد العزيز مخيون، وعرض الفيلم في عام 1987.
تم