مصر زمان

تزوجت فى الخامسة عشر من عمرها..أسرار في حياة عانس السينما المصرية زينات صدقي

على الهوارى

 الفنانة القديرة زينات صدقي التي قدمت مئات الأعمال السينمائية الكوميدية ورحلت بصمت بعد معاناة مع المرض والمرور بظروف مالية قاسية أجبرتها على بيع أثاث منزلها.. تقدم «بوابة مصر الآن» 8 معلومات فى حياة عانس السينما المصرية زينات صدقي.
1- قامت الفنانة زينات صدقي بالهروب من منزلها في الإسكندرية بصحبة والدتها بعد وفاة والدها، لرفض عمها عملها في مجال الفن، وسافرت إلى لبنان للعمل مع بديعة مصابني.
2- تزوجت زينات للمرة الأولى وهى لا تزال في الخامسة عشر من عمرها تنفيذاً لأمر والدها، ولم يستمر الزواج أكثر من 11 شهراً وانتهى بالانفصال لتتزوج للمرة الثانية من الملحن “إبراهيم فوزي”، كما تزوجت بعد ذلك من أحد الضباط وكان زواجهما سريًا ولم يستمر طويلاً.
3- قام الرئيس أنور السادات بتكريمها ودعاها لفرح إحدى بناته، وخصص لها معاشًا شهريًا كبيرًا وقتها قدره 100 جنيه.
4- كانت تعاني من مرض “وسواس النظافة” فكان لا يجرؤ أي أحد تناول أدوات طعامها حتى لو أبنائها، فكان لا يقترب منها إلا خادمين فقط كان لهما الحق في لمس هذه الأدوات هما “عثمان” السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل، و”فلتس” الذي كان يعمل لديها بالمسرح.
5- توفيت بعد أسبوع فقط من مرضها عقب إصابتها بماء على الرئة، ورفضت الذهاب إلى المستشفى للعلاج.
6- دفنت “صدقي” في مدافن الصدقة” واكتشف بعد ذلك أنه مدفنها الخاص، وكتب عليه “عابر سبيل” بناءً
علي رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانًا للدفن.
7- اتهمها الدكتور محمد أبو الغار في إحدى المقابلات التليفزيونية، بأنها تعتنق الديانة اليهودية وكانت تنوي رفع دعوى قضائية ضده لكن أدركها الموت.
8- نالت الراحلة زينات صدقي العديد من التكريمات عن مشوارها الفني حيث كرمها الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”، كما كرمها الرئيس الراحل “أنور السادات” في العيد الأول للفن عام 1976م.
يُذكر أن الفنانة زينات صدقي قدمت أكثر من 350 فيلماً وشكلت ثنائي ناجح مع الفنان “إسماعيل يس” في أكثر من عمل منها “ابن حميدو”، “إسماعيل يس في الأسطول”، “إسماعيل يس بوليس سري”، “حلاق السيدات”، وغيرها من الأعمال الكوميدية الناجحة في منتصف الخمسينات.
كما قدمت الراحلة مجموعة من الأعمال التي تناقش قضايا المرأة منها “الكمساريات الفاتنات”،”تمر حنة”، “تحيا الستات”، “بنات حواء”، فيما بدأت الأضواء تنحسر عنها في نهاية الستينات خاصة مع معاناة السينما المصرية من أزمة بسبب نكسة 1967 واحتلال سيناء
زر الذهاب إلى الأعلى