أبلغ أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، مسئولي أستراليا رفض بلاده مطالب كانبيرا بوقف ملاحقة جوليان أساناج الصحفي المسؤول عن تسريبات ويكيليكس الشهيرة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي للمسئولين الأستراليين، خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارة بلينكن ولويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي لأستراليا ضمن مواصلة بنود اتفاقية الأوكوس، إنه أبلغ نظراءه الأستراليين عن أهمية هذه المسألة بالنسبة للإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه يتفهم مخاوف وآراء الأستراليين.
لكنه شدد على ضرورة تفهم الأصدقاء الأستراليين مخاوف الولايات المتحدة بشأن دور أسانج المزعوم في واحدة من أكبر التسريبات عن المعلومات السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
تعتبر تسريبات ويكيليكس واحدة من أكبر عمليات التسريب التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعدما كشفت العديد من المسائل الحساسة والسرية عن الجيش الأمريكي والأسرار الخاصة بالجيش والمخابرات الأمريكية والعلاقات الخارجية للبلاد مع الدول الخارجية وأيضًا المنظمات الدولية.
كما كشفت وثائق تتعلق بحرب العراق عن مقتل 66 ألف مدني، أكثر من الرقم الذي أشارت إليه التقارير التي ظهرت قبل نشر وثائق ويكيليكس، وتضمنت تلك الوثائق أيضا 250 ألف رسالة من دبلوماسيين أمريكيين أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية أرادت الحصول على معلومات “شخصية وحيوية”، من بينها بصمات الأعين، وعينات الحمض النووي، وبصمات الأصابع، لمسؤولين مهمين في الأمم المتحدة.