المجلس العربى للمسئولية المجتمعية يشيد بدور السعودية فى استضافة القمة العربية ويثمن “إعلان جدة”
كتب _محمد شاهين :
أشاد المجلس العربى للمسئولية المجتمعية بنجاح المملكة العربية السعودية فى تنظيم القمة العربية التى أقيمت فى جدة على هذا النحو من الدقة والإتقان بحضور قادة جميع الدول العربية من ملوك ورؤساء وأمراء .
وقالت الدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس أنه هذا الأكر ليس جديداً على المملكة العربية السعودية فى ظل تلك النقلة النوعية التى تشهدها المملكة فى جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة فى ظل سياسات الانفتاح التى ينفذها سمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى .
وقالت الدكورة راندا رزق أن قيمة هذه القمة تتمثل فى البيان الختامى الذى تضمن أكثر من 32 بندا شملت العديد من القضايا الهامة في المنطقة.
يذكر أن البيان الختامي للقمة والمعروف إعلاميا بـ “إعلان جدة” تصمن العديد من القضايا العربية المهمة ومنها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، والتعامل مع إيران، وكذلك قضايا الأمن القومي العربي والأمن الغذائي والملفات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أكد البيان على استمرار تمسك الدول العربية بدعم المبادرة العربية لحل الدولتين والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، والرفض التام للميليشيات والكيانات المسلحة خارج نطاق الدولة، وتوحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي.
وفي لبنان كان هناك مطالبة للسلطات اللبنانية بمواصلة الجهود لانتخاب رئيس للبلاد، وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة.
أما في الشأن السوري فقد شدد البيان على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري.
وكان هناك تأكيد على التضامن الكامل مع السودان في الحفاظ على سيادة واستقلال البلاد، ووحدة أراضيها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية باعتبار الأزمة شأناً داخلياً، والحفاظ على المؤسسات.
وضمن تطورات الوضع في ليبيا، أكد البيان الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض أنواع التدخل الخارجي كافة، والامتناع عن التصعيد.
كما رحب إعلان جدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية وإيران في بكين، الذي يتضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح بعثاتهما، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
أما عن تركيا، فقد أدان البيان توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، مطالباً الحكومة التركية بسحب قواتها دون شروط.