عبد المعطى أحمد يكتب: الحرف اليدوية وتجربة الهند

هذا وقت مثالى تماما لاستعارة روح التجربة الهندية فى الحرف اليدوية, وتقديمها فى مصر, ليس السبب فقط لأن التجربة عمرها اليوم أكثر من خمسين عاما, ولالأنها أصبحت المصدر الثانى فى الدخل بعد الزراعة, وتوفر عشرة مليارات دولار, ولكن لأنها خفضت حجم البطالة, وفتحت آلافا من أبواب الرزق, وأعادت التراث المنسى إلى الصدارة باعتبار ذلك دعاية جيدة لبلد صاعد يهتم بالحرف اليدوية قدر اهتمامه بالخدمات والتكنولوجيا.
والأهم أن هناك رغبة تتضاعف,وتخلق فرصة حقيقية لدعم الحرف اليدوية تتلخص فى آلاف الشباب الذين يحلمون بالعمل فى مجال هذه الحرف المصرية.
إننى أوجه كلامى إلى الحكومة, وأضع على قائمة مهامها مشروع إعادة إحياء الحرف الصغيرة اليدوية الجميلة التى يمكن تنفيذها فى ورش صغيرة أو زاوية ملحقة بالبيت, يمكن لأى سيدة أن تعمل, وتنتج دون عناء المواصلات ومصاريفها, وأرجو أن ينال الدكتور مصطفى مدبولى شرف عودة الروح لهذه الأيدى والفنون المصرية التى تموت, ولديه من الحس بقيمتها, مايجعله يضعها على خريطة إنجازاته, وأن يصمم ورشا صغيرة فى كل مدينة جديدة لكى تعلم, وتجمع ما يحيى الصناعات التى لاتحتاج إلى رأس مال كبير, أو أماكن متسعة, كما أنها حرف لاتصدر ضوضاء أو مجالا لمخاطر.
فكرة مثالية جدا لتكوين حى الحرف والتراث اليدوى فى كل مدينة جديدة نبنيها,وأن تكون هناك منافذ صغيرة دائمة لبيعها,وأن نشجع على تصديرها, وهناك ملايين الناس فى أوروبا القريبة منا يعشقون السجاد والكليم اليدوى المصرى, والخزف والزجاج والعرايس والنحاس والفضة والأحجار الكريمة, والفانوس والأثاث والاكسسوار, وأتمنى أن نخصص جزءا من الميزانية لتكون هدايانا لضيوف مصر هنا أو فى الخارج من الحرف والتراث المصرى.
الحرف اليدوية صناعات صديقة للبيئة, غير مضرة, كما أن كثيرا منها يعمل على تدوير الخامات.
مشروع فنى قيم يليق بهوية مصر التى نبحث عنها, وأهديه إلى معالى رئيس مجلس الوزراء, مؤمنا بقدرته ورغبته على تمهيد الأرض لاستعادته. كما أوجه كل صور الاحترام لكل من يحاول الحفاظ على هذه الفنون من آلاف الفنانين والشبان والصناع, وكذلك مؤسسة اقتصادية كبيرة مثل بنك الاسكندرية الذى يدعم ويساند بحب وتقدير دون انتظار عائد,حيث اختارت الهوية المصرية بذكاء.
• ارتفاع الأسعار أمر يشعر به الجميع الآن لجميع المنتجات والضروريات, وهو أمر ربما فرضته ظروف خارجية ليس لنا يد فيها, ولكن نرى فى كثير من الأماكن الاستغلال الشديد من التجار لهذه الظروف الصعبة مما يزيد الأعباء, ولضبط الأسعار أقترح الالتزام بكتابة سعر المنتج عليه من المصنع الخاص به,وإلزام التاجر بذلك حتى نحمى الجميع من الجشع واستغلال المواقف وحتى تمر الأزمة بسلام.
• هنك طرق مستحدثة جديدة للتحكم فى حجم المواد التى تنتج منها مكثفات الطاقة والتى تساعد فى انتاج أجهزة الهاتف النقال,واللاب توب, وشاشات العرض الدقيق فى غرف تحكم المصانع الثقيلة,والالات ذات الحجم الكبير فى المصانع,ومعدات الطائرات,ومركبات الفضاء, مما قد يؤدى إلى الاستغناء عن المحركات الضخمة واستبدالها بمحركات دقيقة جدا, ومما يقلل من استخدام الطاقة والحجم والوقود, والوصول بمحركات المصانع إلى أقل حجم وأكثر فاعلية, وهوما يعد نقلة نوعية فى البحث العلمى, تساعد فى تحقيق التطور التكنولوجى فى الجمهورية الجديدة. هذه خلاصة النتائج التى توصلت إليها الباحثة مى حسنى محمد نصر المدرس المساعد بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية من خلال درجة الدكتوراه التى حصلت عليها بإشراف الدكاترة: أحمد عبد السميع الحملاوى أستاذ فيزياء الجوامد بكلية العلوم جامعة المنوفية, ومعوض محمد الخولى أستاذ فيزياء الجوامد رئيس جامعة المنصورة الجديدة, ولبنى محمد شرف الدين أستاذ فيزياء المواد بكلية العلوم جامعة المنوفية, وجمال محمد تركى أستاذ ىفيزياء المواد العازلة بمعهد البحوث الفيزيقية.
• إذاعة الشباب والرياضة من أعرق الإذاعات المصرية المتخصصة التى يتابع عشاقها من خلالها كل أخبار الرياضة,خاصة مباريات كرة القدم, لكنها تتحول الآن يوميا إلى إذاعة تعليمية فى تمام الساعة الثالثة عصرا فى محافظات الصعيد, مما يحرمنا من متابعة مباريات الدورى المحلى التى تقام فى هذا الموعد, وكذلك مباريات الفرق المصرية فى البطولات الافريقية المشفرة.نريد حلا لهذه المشكلة.
• لايوجد رجل فاشل, ولكن يوجد رجل بدأ من القاع, وبقى فيه!