همت صلاح الدين تكتب: السيادة الثقافية والمرأة حاملة التراث
تعد حماية التراث الثقافي أمرًا ملحًا للغاية بالنسبة للعديد من كل دول العالم الآن فى مجتمعاتهم من خلال المحادثات متعددة واشراكهم معًا لإنشاء نهج تعليمي شامل حول موضوع متعدد التخصصات لحماية التراث يسمى” العودة إلى الوطن ” تقديم الأرض والوطن، وإعادة التوطين في الأراضي، وإعادة الأجداد إلى وطنهم، والشفاء من الصدمات التاريخية من خلال حماية التراث والفنون،و إن النسب الخطي لشعب الأمم الخمس يجب أن يسير في خط الإناث. تعتبر المرأة أصل الأمة. يجب أن يمتلكوا الأرض والتربة. يجب على الرجال والنساء أن يتبعوا مكانة الأم , معظم الثقافات الأوروبية القديمة، ان تعرف بامتلاك الأراضي. (حقيقة : الثقافات المصرية التي سبقت الحضارات اليونانية الرومانية بآلاف السنين كانت تنظر إلى النساء على أنهن متساويات ماليًا، إن لم يكن اجتماعيًا). إن مفهوم ملكية الذكور متأصل بعمق في الثقافة الغربية حركة العودة للوطن تعني العودة الفعلية إلى أرض أسلافك والأرض تمثل الأم فى الثقافات القديمة
التعبيرات فى الحرف اليدوية التقليديةمن الأدوات والمجوهرات مثل أشكال أخرى من التراث الثقافي غير المادي تتصدى للعولمة لمحاولة على إ بقاء الأشكال التقليدية خوفا من الشركات الكبيرة المتعددة الجنسيات فى توفير سلع او منتجات بتكلفة اقل وفى نفس الوقت ظهرت مجموعات اكبر لا نتاج التراث الثقافى اعادة تاسيس اركانة التى تنطوى عليها مصادر التراث
توسيط القصص القبلية للحفاظ على الثقافة في الأوقات الصعبة
تفسير التراث الشفهى او حتى المادى ورموز الوحدات الزخرفية التى ترجع لعصور قديمة واساطير يضاف لتاريخ الفن وفى مجالات الانثروبولوجيا ,وبالتالى تصديق الهوية و إعادة الكنوز وبقايا الأجداد والأشياء المقدسة للتراث الثقافي إلى مجتمعاتهم الأصلى.
عناصر الممتلكات الثقافية النازحة هي قطع أثرية مادية تم أخذها من هذا المكان قانون حماية مقابر الامريكيين.
يصف قانون حماية مقابر الأمريكيين الأصليين وإعادتهم إلى أوطانهم حقوق المنحدرين من الأمريكيين الأصليين والقبائل الهندية ومنظمات سكان هاواي الأصليين فيما يتعلق بمعاملة وإعادتهم إلى الوطن والتصرف في رفات الأمريكيين الأصليين والأشياء الجنائزية والأشياء المقدسة والأشياء الثقافية التراث، والتي يشار إليها بشكل جماعي في القانون باسم “العناصر الثقافية التي … تظهر علاقة النسب أو الانتماء الثقافي اما حركة سيادة البذور الأصلية بدأت في استخدام كلمة “إعادة التوطين” لأنها تتعلق بإعادة بذورنا إلى الوطن مرة أخرى. في العديد من المجتمعات، بما في ذلك تقاليد الموهوك مسؤولية رعاية الغذاء البذور عبر الأجيال في نهاية المطاف على عاتق المرأة. يقوم كل من الرجال والنساء بزراعة البذور وزراعتها، ولكن رعايتهم وإشرافهم جزء من مجموعة المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة. لذا فإن كلمة “إعادة التوطين” تعكس استعادة البذور الأنثوية مرة أخرى إلى مجتمعاتها الأصلية. إنه يعني ببساطة العودة إلى أمنا الأرض، العودة إلتى أصولنا، إلى الحياة والمشاركة في الخلق، واستعادة القوة الواهبة للحياة للأنوثة الإلهية ومن هنا نعرف مرجعية تراثهم
يحتوي هذا العمل المعقد، ولكن العلاجي، على جوانب ثقافية وروحية متجذرة لتوثيق الذاكرة الثقافية والتراث , “إعادة التوطين:” هى حراك عالمى لإ عادة النظر في تعويضات الاستعباد باعتبارها إصلاحات متصورة لعموم ثقافات اصلية تسلط الضوء على العودة الثقافية والروحية والبيئية إلى الأرض الأم ودائما يرجع “. هدفها هو استكشاف وتحديد مجالين
للمرأة وموقع الأنثى فى التراث والأساطير القديمة ويعلم الجميع ان الحقيقة التاريخية والأركيولوجية ان المرأة هى حاملة التراث وكل حركات “التوطين” تؤكد على دور المرأة الأم وهى فى التراث الأرض “جايا”