دكتورة حنان عيد تكتب : (هنااك فرق)

مصريتي وكفى!!
” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”
صدق الله العظيم
ليست القضية قضية رضا وإنما هو التعجيز والتعنت رغم علمهم أنهم ليسوا على الحق .. ومهما كانوا لنصرة بعضهما البعض فاليهودية ضد النصرانية والعكس صحيح .
وانت كشخص واحد لن يجتمع فيك دينان متضادان .. إذاً فماذا تريدون؟
لم تكن مصر على مر التاريخ إلا ناشرة للخير والسلام .. بنيلها الذي تحتضنه كأم حنون .. وجبالها التي بنيت منها الأهرامات .. ثم سطرت حضارتها على جدران معابدها .
ومع تلك اللوحة الجغرافية الرائعة شعب صبور كصبر الإبل .. وقوي من قوة تلك الجبال العاتية الراسية .
من قرأ التاريخ القديم والحديث يعلم جيداً معنى مصر المحروسة .. فلطالما تكالبت عليها المؤامرات والأحداث الجسام من الداخل والخارج .. ولم تهزم أبداً .
بعد هذه اللوحة العتيقة الراسخة يمكن لأي قوى ظلامية أن تعبث بها؟ .. هل يمكن أن تهزمها إشاعات وضغط وسائل التباعد والتباغض الاجتماعي التي بيعت لأصحاب النفوس الوضيعة.
مصر كتلة وطنية صلبة ترتكز عليها أركان الدولة .. شعارها الولاء والانتماء لا الخسة والندالة والجباية للحماية.. وستظل ثابتة وشاهقة لا يفل شعبها وجيشها وقائدها إلا الموت والهلاك .
تبت يدكم وعقولكم وشيطانكم وستعودون بخفي حنين .. فعار ثم عار ثم عار أن تكون مصر قلب لكم .. ولكن تريدون انتزاع القلب .. إذاً ستموتون جميعاً وتبقى هي .. سيهزم الجمع ويولون الدبر .
اللهم احفظ مصرنا من غدر العدو وخذلان الجار والصديق .. ومن كيد الكائدين ومكر الماكرين واجعلها حصناً منيعاً للإسلام والمسلمين .. وقلعة شامخة تكسر بها شوكة أعداء الدين .. ووفق أبناءها وجيشها وقائدها لنصرة الحق وإعلاء كلمتك في الأرض .. واجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا فبك نستعين يا قوي يا متين .. متوكلين إليك بجاه حبيبك وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار وذريتهم ومن تبعهم إلى يوم الدين
اللهم أمين يا رب العالمين