مقالات الرأى
شعبان ثابت يكتب : (بأمر العرب)

0:00
أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت معكم كما تابع العالم أجمع وهو يقف على أصابع قدميه اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض حول خطة مايسمى( السلام ) في غزة بعد مايقرب من سنتين من حرب إبادة للبشر والحجر والزرع والضرع في غزة بل والضفة الغربية أيضا ٠ وبعد لقاء لأكثر من خمس ساعات خرج علينا الرئيس الأمريكي ليعلن بنود خطته لما يسمى السلام في الشرق الأوسط في عدة بنود ٠ إذا قبلت حماس المقترح ستنتهي الحرب فورا خطتنا تشمل نزع سلاح حماس بشكل فوري القوات الإسرائيلية ستنسحب على مراحل وقوات عربية وإسلامية ستتعامل مع حماس خطتنا تشمل تدمير بنى حماس العسكرية الأطراف ستتفق على جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزةعلى مراحل ؟ الدول العربية والإسلامية ستكون مسؤولة عن التعامل مع حركة حماس إذا رفضت حماس هذا الاتفاق فإن نتنياهو سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب خطتي تدعو لتأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة على قطاع غزة باسم مجلس السلام سأكون رئيسا لهيئة دولية جديدة تراقب لجنة إدارة غزة وتوني بلير عضوا لدي مهام إضافية في غزة وسأكون جاهزا لها !! إلى هنا إنتهت بنود الخطة بل قل بنود الإستسلام وليس السلام والتي سبقها لقاء واسع بين ترامب وعدد من رؤساء وممثلين عن مايسمى الدول العربية والإسلامية بالبيت الأبيض وكأنهم سلموا غزة لترامب ليكون الحاكم الفعلي لها؟! بل وسيقومون هم بأنفسهم بنزع سلاح المقاومة حتى تكون غزة جاهزة على المفتاح شعبا مستسلم وأرض فارغة لترامب ونتنياهو يفعلان بها مايشاءان بأمر العرب والمسلمين بدون أن تنص الخطة على إقامة دولة فلسطينية كما قالت كل القرارات الدولية منذ 1967 وإن حدث هذا في رأيي ستكون أكبر سقطة في التاريخ ٠ وستنتهي القضية الفلسطينية إلى أن يشاء الله ويبدل القوم بقوم آخرين لتتحق الآية الكريمة ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) سيتم تحرير القدس والأقصى وكامل الأرض الفلسطينية هذه ليست أحلام وإنما وعد الله في قرآنه الكريم فهذه قضية محسومة والكيان إلى زوال قصر الزماان أو طال ٠