مقالات الرأى

عبد المعطى أحمد يكتب : ظاهرة تعطل “أيه تى إم”

0:00

مطلوب علاج عاجل لظاهرة تعطل ماكينات بعض البنوك للصرف الآلى(أيه تى إم) المتزامنة مع تفاقم معوقات استخدام بطاقات الدفع الفورى فى الشراء, فيما يعلن أن سببه تعطل “السيستم” وهى مشكلة تعرقل خطة الدولة فى الأخذ بالاجراءات الحديثة التى تستهدف تعويد الأفراد على إبقاء أموالهم فى البنوك, حتى لو كانت قليلة, والاكتفاء بصرف احتياجاتهم الآنية تباعا, بما يعود على النظام المصرفى بفوائد توافر الأموال السائلة التى تتعاظم بإضافة مجموع الأموال القليلة, كما أن هناك مشاكل مهمة بالنسبة للقاعدة العريضة من الجمهور فيما يتعرض له كل فرد بسبب المتاعب التى يلقاها, وهو ما يخشى بسببه من أن يتفشى التشكيك فى جدوى النظام إذا استمرت المشكلة, دون أن تحل بشكل عاجل.
خذ عندك نظام صرف المرتبات واستحقاقات المعاشات التى تحول على الحساب البنكى لصاحب المرتب أو المعاش, مع صرف البنوك بطاقة سحب نقدى له, مع الترويج لأن هذا يوفر على صاحب المرتب أو المعاش انتظار الدور فى البنوك, لأنه يستطيع أن يصرف احتياجاته فى لحظة واحدة, كما يقال, من ماكينة الصرف, ولاشك فى أن هذا النظام, إذا أحسن تطبيقه, هو أفضل كثيرا من أى طريقة تقليدية يتعذب فيها صاحب المرتب أو المعاش من الوقوف بالبنك فى طوابير طويلة, وهى معاناة مضاعفة للمسنين, كما تزيد عبء العمل على موظفى البنوك, ويتبدد وقت الجميع, ولكن مايحدث الآن مع بطء ماكينات كثيرة أوتعطلها تماما, أو سقوط السستم حتى بالماكينات داخل البنوك, فلاسبيل إلا اللجوء إلى شباك الصرف التقليدى, ولايكون العذاب فقط من المشكلة القديمة فى الارهاق وتبديد الوقت, وإنما أيضا فى نفور موظفى البنوك من العودة إلى صرف مبالغ قليلة كان يمكن أن تصرف من الماكينة لتحقق المأمول من النظام.
أضف أيضا أن السياح لايعرفون هذا النوع من المشاكل, وليس لهم إلا أن يتعاملوا مع ماكينات الصرف, وبسبب تلك الأعطال قد يتعرض بعضهم إلى مشكلة.
أول مايو عيد العمال هو فى الحقيقة عيد لنا جميعا, نغسل به هموم وأعباء عام مضى, ونستعد لمواصلة المشوار فى العام الجديد, نقدم لأنفسنا كشف حساب عما حققناه ومانطمح لتحقيقه, والمشاريع كثيرة ومتعددة والتحديات كبيرة, ولكننا بعون الله قادرون عليها, فالسنوات المقبلة تحتاج جهد وعرق عمالنا فى كل موقع وميدان, حتى ينهض بلدنا, ونحقق له الرخاء المنشود, وعمال مصر يحترفون البناء, ويعرفون طريقهم لتحقيق الرخاء, وبمزيد من العمل يتحقق الأمل, وبالعمال يبدل الله مصر من حال إلى حال, صانوا عهدهم وصدقوا وعدهم, فجنت مصر من خلالهم ثمار نهضتها التنموية, وبسواعدهم القوية وإرادتهم الوطنية يمضون قدما فى طريق الأمل.
محمد عبد الوهاب أحد أبرز أعلام الموسيقى العربية, ولد فى 13مارس1902فى حارة(برجوان)فى حى باب الشعرية بالقاهرة, وتوفى فى مساء 4مايو عام 1991 عن عمر يناهز 89عاما إثر إصابته بجلطة فى المخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله, بعد انزلاقه المفاجىء من سجاد الأرضية, وشيعت جنازته يوم 5مايو 1991بعد رحلة عطاء أعطى فيها الكثير للفن فى مصر والوطن العربى. لقب بموسيقار الأجيال, وارتبط إسمه بالأناشيد الوطنية, عمل ملحنا ومؤلفا موسيقيا وممثلا سينمائيا, بدأ حياته الفنية مطربا فى فرقة فوزى الجزايرلى عام 1917, وفى عام 1920 درس العود فى معهد الموسيقى العربية, وكانت بداية عمله فى السينما عام 1933, وفى الإذاعة 1934, وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى, ولحن قصائد عديدة من تأليفه,غنى معظمها بصوته, ولحن كليوباترا والجندول من شعر على محمود طه, كما لحن لمشاهير الفن منهم: فيروز, وأم كلثوم, وليلى مراد, وعبد الحليم حافظ, ونجاة الصغيرة, وفايزة أحمد, ووردةالجزائرية, وطلال مداح وغيرهم, وهو أول من اكتشف الفنان إيهاب توفيق, وكان ذلك فى أواخر الثمانينات, حصل على أوسمة عديدة وجوائز ونياشين, وتم تكريمه بإنشاء متحف يحتوى على معظم مقتنياته الخاصة, ويقع بجوار معهد الموسيقى العربية كما أقيم له تمثال فى ميدان باب الشعرية, حيث نشأ تخليدا لذكره, أما عن حياته الخاصة, فقد تزوج ثلاث مرات الأولى فى بداية مشواره الفنى, وقد أسهمت زوجته الأولى فى انتاج أول فيلم له, وهو “الوردة البيضاء”, وبعده تم الطلاق, وفى عام 1944 تزوج السيدة إقبال التى أنجبت له خمسة أبناء, واستمر هذا الزواج سبعة عشرعاما, وآخر زوجة له كانت الأردنية من أصول فلسطينية السيدة نهلة القدسى, واستمر معها من1958 حتى 1991
فى مثل هذا اليوم الأول من مايو 1707 تم إقرار الوحدة بين انجلترا واسكتلندا لتشكلا مملكة بريطانيا العظمى, وفى 1751 أول بطولة للكريكيت الأمريكية فى مدينة نيويورك, وفى 1840 بريطانيا تصدر أو طابع بريدى فى العالم عرف باسم “بينى بلاك” ويحمل صورة الملكة فكتوريا, وفى 1890 تحديد أول مايو عيدا عالميا للعمال, وفى 1912 مولد الفنان الشعبى محمود شكوكو, وفى مثل هذا اليوم أيضا من عام 1931 افتتاح مبنى إمباير ستيت الذى يعد لأأقدم ناطحة سحاب فى نيويورك, وفى عام 1945 انتحار جوزيف جوبلز وزير الدعاية النازية مع زوجته وأطفاله الستة, وفى 1951 رئيس وزراء إيران محمد مصدق يؤمم البترول, وفى 1993اغتيال رانا سينج بريماداسا رئيس سريلانكا فى هجوم انتحارى بدراجة نارية.

زر الذهاب إلى الأعلى