أنس الوجود رضوان تكتب: تعظيم سلام للجاليات المصرية بالخارج
الرئيس عبد الفتاح السيسي دائماً ما يلقى ترحيباً كبيراً من الجاليات المصرية في الخارج، الذين يسعون للتعبير عن دعمهم وحبهم لوطنهم وقائدهم.
وزيارة الرئيس السيسي للدنمارك والنرويج وإيرلندا الشمالية تُعد خطوة مهمة تعكس مكانة مصر على الساحة الدولية، والجاليات المصرية في أوروبا تُثبت مرة أخرى وطنيتها واعتزازها بجذورها، حيث سافر العديد منهم من مختلف الدول الأوروبية لتحيته خلال زيارته لإيرلندا الشمالية.
هذا التفاعل يعكس قوة الترابط بين المصريين في الداخل والخارج، وحرصهم على تمثيل وطنهم بأفضل صورة. المصريون في الخارج دائمًا كانوا ولا يزالون سنداً قوياً لوطنهم. من خلال جهودهم في دعم الاقتصاد الوطني بتحويلاتهم المالية، وتمثيلهم المشرف لمصر في مختلف المجالات، يظهرون مدى ارتباطهم العميق بوطنهم.
يُعدون سفراء حقيقيين لبلدهم، حيث يُظهرون للعالم الوجه الحضاري لمصر، ويعملون على تعزيز العلاقات بين مصر والدول التي يقيمون بها،كما أن مشاركتهم في الأحداث الوطنية، ودعمهم المستمر لوطنهم في الأوقات الصعبة، يُبرز قوة الإنتماء التي تربطهم ببلدهم مهما بعدت المسافات.
الجالية المصرية دائمًا تُظهر روح الوطنية ، حيث لا تتوانى عن التعبير عن دعمها وحبها لوطنها وقائدها. تجمعهم المناسبات الوطنية والرسمية ليُظهروا للعالم صورة مشرفة عن مصر وأبنائها في الخارج. هذه الروح هي تجسيد حي لعمق العلاقة بين المصريين ووطنهم، مهما كانت المسافات بعيدة.
وفى تجمعاتهم واحتفالاتهم ،يرفرف العلم المصري ،الذى يمثل رمزاً للعزة والكرامة لكل فهو يعكس تاريخ مصر العريق، وحضارتها الممتدة، وهوية أبنائها،و يحمل العلم في طياته رسالة وحدة وفخر بالوطن، ويعزز الشعور بالانتماء حتى في أقصى بقاع الأرض.
و العلم رابطاً رمزياً مع الوطن، يعبر عن حبهم وتقديرهم لبلدهم، ويمثل مصدر إلهام للفخر بجذورهم وهويتهم الوطنية.
تحية إعزاز وتقدير للجاليات المصرية فى كل مكان بالعالم فخورة بكم.