شعبان ثابت يكتب: (السؤال الجدلي )
أصدقائي وقرائي الأعزاء بمناسبة مرور عام على الحرب الدائرة الآن بين الكيان ومعه الشيطان الأكبر أمريكا وزيولها من بعض الدول الأوروبية وتواطؤ بعض الدول العربية سألت سؤال بسيط هل طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023 كان حقيقة لتحرير الأرض أم كان مسرحية كما يدعي البعض أم كان خديعة من النتن ؟!
وتلقيت العديد والعديد من التعليقات البعض يقول مسرحية والبعض يقول خديعة والبعض يقول مؤامرة كبرى والبعض يقول خيانة وأخيرا البعض يقول حقيقة وبطولة من رجال المقاومة ؟!
هكذا هو حال الشعوب العربية الكل يفسر الأحداث على حسب هواه وتوجهه السياسي وقد يكون العقائدي والنتيجة الإختلاف مع بعضنا البعض في تفسير الأحداث والتراشق بيننا وإتهام بعضنا لبعض بالجهل أو الخيانة والتخلي عن القضية الأم القضية الفلسطينية والاقصى .
وتركنا العدو الأصلي لنا يقتل الأطفال والنساء ويدمر الأرض ويبيد البشر والحجر بل ووجدنا له المبرر بأنه كان ساكت وفي حاله ولولا طوفان الأقصى ما كان قتل عشراات الآلاف من البشر وجرح مئات الآلاف من الأطفال والنساء وإغتال القيادات في الداخل والخارج ونسينا أنه يعربد ويقتل في الشعب الفلسطيني والعربي منذ 76 عام ولايحتاج لذريعة للقتل فهو غاصب للأرض والعرض ولايستطيع أن يعيش إلا على القتل والدمار .
هكذا نحن الشعوب العربية والإسلامية زرعوا بيننا الفتنة وقسمونا طوائف هذا سلفي وهذا شيعي وهذا صوفي وهذا ليبرالي وهذا علماني وهذا قومي وهذا وهذا وهذا إلي أن وصلنا لهذا الحال تركنا القاتل ونلوم المقتول بل وللأسف الشديد نفرح ونشمت فيه أحيانا !
ومن سألني عن وجهة نظري الخاصة سأجيبه علني الآن أنا أرى أن طوفان الأقصى كان عمل بطولي مخطط له جيدا أزل الكيان وبعثر كرامة جيشه وكل أجهزته الأمنية والمخابراتية ولكن لم يحسب من قاموا به جيدا حساب ردة الفعل من العدو وتدحرجت كرة الثلج إلي أن وصلنا لما نحن فيه الآن ولايعلم نهايته إلا الله سبحانه وتعالى ورأيي قد يكون خطأ فأنا لا أحتكر الحقيقة ؟
وفي النهاية أدعوا الله أن يحفظ لنا مصرنا وجيشنا وأن يرفع الغمة عن فلسطين ولبنان وسائر بلاد العرب والمسلمين وأن يهلك عدوهم اللهم آمين يارب العالمين