شعبان ثابت يكتب : (قمة السلام )

أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت معكم كما تابع العالم أجمع أمس الإثنين الثالث عشر من شهر أكتوبر 2025 مؤتمر قمة السلام الذي إستضافته مصر بمدينة السلام
( شرم الشيخ) بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولفيف من ملوك ورؤساء وممثلين عن العديد من دول العالم من مختلف القارات هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تثبيت وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات وبداية الإعمار ؟!
وتابع الملايين من المصريين القمة عبر الفضائيات المختلفة وأنا من الملايين الذين تابعوا القمة دقيقة بدقيقة وأنا أشاهد أمامي الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يستقبل ضيوف مصر بكل عزة وفخر حتى إكتمل الحضور بوصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن زار الكيان لساعات ألقى فيها خطاب مطول بالكنسيت قال ما قال وشعرت بالإحباط وما أن إستقبله الرئيس السيسي وبدأ الحوار أمام الكاميرات في لقاء ثنائي جمع الرئيسين إلا وشعرت بالفخر والعزة كأي مصري عندما تحدث الرئيس السيسي ووضع النقاط على الحروف ولم ينجر للمهاتارات الترامبية فما كان من الرئيس ترامب إلا أن أثنى على مصر ورئيسها وأمنها وتاريخها وحضارتها ووصفها بأم الدنيا وهذا ليس بجديد ولكنه تقرير واقع ٠
وبعد العديد من الكلمات والحوارات تم التوقيع على وثيقة السلام في الشرق الأوسط برعاية أمريكا ومصر والتي بموجبها تنتهي الحرب بشكل كامل ونهائي على غزة وتبدأ قوافل الإغاثة في الدخول لغزة بالمئات يوميا ويبدأ الإعمار الذي خصص له الرئيس مؤتمر خاص بعنوان إعمار غزة والذي دعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرعايته في لمحة ذكية لم يجد الرئيس الأمريكي إلا أن يوافق ليصبح الإعمار ووقف الحرب واقع ملموس وبهذا يكون الرئيس السيسي أنهى بشكل نهائي على فكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية والتي سبق وأعلن منذ إندلاع الحرب على غزة من أكثر من سنتين وقالها بصوت عالي وعلني أمام العالم أجمع لا للتهجير لا لتصفية القضية وهذا خط أحمر وكم من خطوط حمراء وضعها الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم في مصر ولم يتعداها أحد في العالم ؟!
كم أنتي عظيمة يا بلادي وكم كنت فخورا مرفوع الرأس كمعظم المصريين وهم يتابعون رئيسهم وممثلهم أمام العالم وهو يقف كالأسد الجسور وهو يصدع بكلمة الحق كلمة مصر التي لاتبيع ولاتخون ولاتلتفت لتراهااات الصغار وإذا قالت فعلت حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها القوية ورئيسها الصامد في وجه العواصف والمؤامرات ٠










