
طالعت  بكل  أسي  وحزن خبرا منشورا علي  صفحات  جريدة الأهرام عدد الجمعة بتاريخ 26/4/2024 عنوانه “طالبان يضربان معلمة بمدرسة ثانوية في مدينة 6 اكتوبر”
ويقول الخبر كما كتبه  الزميل حاتم محسب
تحقق  نيابة  أكتوبر  في  واقعة تعدي  طالبين  بالمرحلة  الثانوية  علي  معلمتهما داخل الفصل  بسبب  منعها لهما من ضرب زميلهما حيث  استمعت  النيابة للمعلمة المجني عليهالمعرفة تفاصيل  وملابسات الواقعة وكيفية تعدي  الطالبين المتهمين  عليها كما طلبت تحريات مباحث  الجيزة  حول  الحادث واستدعاء شهود العيان  من طلاب الفصل وأشارت  التحقيقات  إلي أن معلمة ابلغت  مباحث  قسم الشيخ زايد ثاني بتعرضها للضرب من طالبين بالصف الثاني الثانوي وقدمت  تقريرا يفيد بما لحق بهامن إصابات  من  تمزق  باربطة الكتف وإصابة  بالركبة بعدما انهال عليها الطالبان ضربا وقررت  المعلمة في اقوالها  بمحضر الشرطة انها في  أثناء   الحصة  شاهدت  الطالبين يتعديان  علي  زميلهما الثالث وعندما  حاولت  التدخل  لمنعهما من  ذلك  فوجئت  بهما  يعتديان  عليها  بالضرب  داخل الفصل.
الي هنا  انتهي  الخبر لكنه لاينبغي أن  يمر  مرور  الكرام  وكأنه خيرا عاديا او فرديا ان  ما حدث للمدرسة هذه  تسبب  في  جرح كبير وخلل عظيم في ثقافة الاخلاق داخل مدارسنا واذا كنا نبحث  عن إصلاح  التعليم  في  مدارسنا ينبغي  أن نرد الإعتبار  إلي  هذه  المدرسة والي احترام  المدرس  في جميع مراحل  التعليم  نحن  الذين نشأنا في  أيام  قف  للمعلم  ووفه التبجيلا كاد المعلم  أن  يكون رسولاً
اذا كان ما حدث قد حدث في مدارس الثانوية  بمدينة 6اكتوبر فماذا عن  المدارس  داخل  الأرياف والاحياء الشعبية انني  اعتذر لهذه المدرسة التي  لاا عرفها واطلب من السيد وزير الداخلية تحريات مباحث  الجيزة  حول  الحادث كطلب  النيابة كما اطلب  من السيد وزير الاوقاف  أن  تكون  خطبة الجمعة الموحدة عن  ثقافة الاخلاق  داخل  المدارس واحترام المدرس  ومن  السيد  وزير التربية والتعليم  تقديم  الاعتذار   إلي  هذه  المدرسة  ورد الاعتبار اليها وتكريمها حتي  لاتندم أمام  قيمة وظيفتها ولتعود الي  المدرسة  مرفوعة الرأس  واطلب  من  المستشار  حنفي  الجبالي رئيس  مجلس  النواب  تعديل مشروع  بقانون  يقضي  بتغليظ عقوبة التعدي علي  المدرس داخل  المدرسة  لفظاً  اوفعلا
 
 










