مدحت عطا يكتب : نصار قائد برتبة إنسان

هناك بعض المُعطيات المباشرة والغير مباشرة أيضاً قد تمنحك أسباب كثيرة لتناول شخصية عامة فى الكاتبة عنها وأنت سعيد وأيضا لألقاء الضوء على طبيعتها لأتخاذها القيادات نبراساّ لها وهى تستحق ذلك لقد جذبتنى بشدة ملامح هذه الشخصية الإنسانية والتى ألتقيتها مرتين فى وقت لايستغرق أكثر من ربع الساعة ولكن ماشاهدته ولمسته من عَمل معه يتحدى أفق توقعى عن قيادة من القيادات التى لايُغريها الكرسى أو المنصب وسبق أن تناولت فى المقالة السابقة أغراءات الكرسى وتأثيره على العقول وماينتج عن ذلك من قرارات سلبية على المجتمع هذا الرجل أبتعد تماماً عن هذه المُغريات بأفق نادر فى تعامله مع الآخر فالذين يعملون تحت قيادته فى المجالين العسكرى والمدنى يصفون تعاملته بالإنسانية البحته المجردة من أى نشاذ دنيوى يتعامل مع الكل بروح الفريق الذى يتحلى بالصدق والأمانة والأجتهاد فى العمل كل هذا تحت بند الإخوة والصداقة والبنوة فالكل أبناءه وأخوته وأصدقاءه فأحترام الكبير والصغير هى نبراسه أنه عزيزى القارئ اللواء اركان حرب مهندس محمود أحمد فهمى نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير ونائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية هذا الرجل تدرج فى مناصب السلك العسكرى حتى وصل إلى رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذراع الأخضر للقوات المسلحة فى البناء والتعمير والكل من عمل تحت قيادته من الضباط والجنود يتغزلون فى شخصيته فهو رجل نظيف اليد طيب القلب عظيم القامة كان يتعامل مع العسكريين بروح القائد العظيم حيث يلتف حوله جنوده وهم لايخشون بأسه لانه يتعامل معهم بالحق والعدل المقنن بقوة القائد فهو لايخشى فى الحق والمساواة لومة لائم لأنه حسن السلوك ومتفرد الشخصية فى كل ماهو إيجابى ولذا إذا ذُكر أسمه فالجميع يثنى عليه للأسباب السابقة أسندت إليه القيادة السياسية رئاسة الجهاز المركزى للتعمير والتابع لوزارة الإسكان والذى يندرج تحت رئاسته أحدى عشر جهاز تنفيذى منتشرين فى ربوع بلدنا الجميل و الجهاز المركزى للتعمير هو اليد العليا لوزارة الإسكان فى جميع المشاريع التعميرية القومية والتنموية وكذلك فى مجال التدريب على جميع الحرف فى مراكز التدريب المنتشرة على مستوى جميع المحافظات حدث ولاحرج والتى يترأسه اللواء نصار بقرار من رئيس مجلس الوزراء منذ عام ٢٠١٩ بالقرار رقم ١٨ نظراً لكفاءة هذا الرجل والذى أثبته فى المجال العسكرى بكل قوة ومهارة فنال شرف موافقة القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس السيسى ولاشك فيه فإن المشاريع التى نفذت فى عهد اللواء نصار شاهد على العصر وفى مختلف مناطق الدولة وخاصةً سيناء الحبيبة حيث يهتم بمشاريع فيروز مصر بكل همة وشجاعة فى التنفيذ حيث يطلق على اللواء نصار فارس التعمير وهو بالفعل كذلك فتصريحاته أمتلأت بالجرأة وعمله شهد مزيداً من النجاحات التى شهد لها الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان وأثنى عليه وشكره فى أول إجتماع جمع بينهما وأوضح أكثر من مرة أن دور الجهاز لا يقتصر فقط على تنفيذ المشروعات القومية بل يمتد ليشمل تنفيذ المشروعات الصغيرة لخدمة سكان القرى والنجوع والمناطق النائية مما جعله فارساً بأعين الجميع وأهتمامه المتكامل داخل الجهاز والأجهزة التنفيذية الأحدى عشر من أسر العاملين وتكريمهم وتكريم أبناءهم فى كل مناسبة دليل على إنسانيته المتأصلة فى شخصيته الحقيقية وتحفيزه لكل العاملين وأبناءهم أعطه أرضية ثابته لحب العاملين فى المؤسسات التى عمل بها سواء عسكرية أو مدنية….!!!
وفق الله اللواء نصار فهو أحد قيادات الدولة الأفاضل والذى يُلقب بالفارس والرتبه إنسان..!!!
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير وسعادة…!!!