مقالات الرأى

حبيب الشعب .. وزعيم الأمة الإنسانية : مقال بقلم / محمد مخلوف – رئيس التحرير التنفيذي

0:00

[email protected]
خلال أيام قليلة وتحديداً يوم 19 نوفمبر، يكمل قائد عظيم عامه ال69، سينحني التاريخ أمام بطولاته ومواقفة الوطنية والإنسانية وسيذكرها التاريخ بأحرف من نور، أتحدث عن رجل من أعظم وأخلص الرجال، فهو زعيم للأمة بدرجة إنسان، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لم أتمكن من ترك هذه الذكرى الغالية تمر دون تقديم هدية متواضعة مني كمواطن مصري قبل أن أكون صحفي أو إعلامي لهذا البطل… فكّرت كثيراً لم أجد هدية تليق بمكانة هذا الزعيم، فقررت أن أكتب هذه الكلمات البسيطة كهدية متواضعة تبرز ولو جزء بسيط من مجهوده الكبير لاعطاءه القليل من حقه الكبير علينا جميعاً.

يستحق المشير عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن نلقبه بزعيم الشرق أو زعيم العرب، لمواقفه الشجاعة والقوية لنصرة الأمتين العربية والإسلامية ولعل هذه الزعامة التي ليست بجديدة عليه ظهرت بوضوح شديد عقب أحداث 7 أكتوبر، فكان موقفه في السر والعلن واحد داعماً للقضية الفلسطينية مع رفضه تصفيتها وفضحه لمخطط ومؤامرة جيش الاحتلال والغرب المتعلق بالتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين إلى سيناء ونجاحه في إحباط ذلك المخطط بدعم شعبي كبير من الشعب المصري وقواتنا المسلحة، اضافة إلى تمكنه من تقوية التناغم والتنسيق بين أجهزة المعلومات المصرية ما كان له أثراً كبيراً في العديد من النجاحات التي يحتاج سردها إلى كتب ومجلدات.

يكفي أنه أول رئيس مخابرات يخدع جماعة إرهابية بعد نجاحه في اختراقهم لدرجة أنهم اعتبروه واحد منهم، وأنه أول وزير دفاع يقف بقوة أمام الرئيس المعزول محمد مرسي ويكشف تخابره ويتصدى له، وأنه أول رئيس جمهورية يتنازل عن نصف راتبه ونصف ثروته لإنقاذ بلده، وأول رئيس جمهورية يقوم بإصلاح حقيقي غير مبالي بالسلطة أو الشعبية، وأول رئيس جمهورية يتجرأ ويدخل عمق سيناء غير مبالي بأي إتفاقيات ويطهرها من الارهاب ويحقق فيها تنمية غير مسبوقة الأمر الذي أزعج أعداء الوطن ، وانه أول رئيس جمهورية يسمح له بدخول غرفة عمليات الجيش الروسي السرية، وأنه أول رئيس جمهورية يحصل على جاكت نجمة المحارب من روسيا، وأنه أول رئيس جمهورية يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعوته في منزله ويقوم بنفسه بتجهيز وجبة العشاء، يكفي ما قاله عنه وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، أعتى عتاة الساسة الذى أدار العالم لنصف قرن “أنت الرئيس الوحيد الذي حافظ على دولته فى الشرق الأوسط”، وما قاله ،جون ماكين أقوى أعضاء الكونجرس الأميركي السابق “لم نكن نريد أن يظهر ناصر جديد في مصر لكن السيسى ظهر” .

كما يستحق أن نلقب الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي، ب ( حبيب الشعب ) ، ويكفي أن نذكر هنا المبادرة العظيمة والوطنية ” حياة كريمة ” التي أطلقها الرئيس بدافع إنساني لتحسين جودة حياة المواطن وظروفه المعيشية واستفاد منها أكثر من نصف الشعب المصري، فهو رئيس نادته سيدة فى الكنيسة وسط آلاف المصلين ”
حبيبى يا إبنى ” سمعها فأبعد حراسه وإنحنى على يدها وقبلها، فهو رئيس غيرت به مصر الإعلان العالمى لحقوق الإنسان منذ صدوره لأول مرة سنة 1948 ليصبح أهم بنوده الحق فى مقاومة الإرهاب ، فهو رئيس لا ينام الا ساعات قليلة وأعتقد خلال نومه يحلم بوضع افكار لمواجهة التحديات التي نجح في تحويلها إلى انجازات، لا يعرف الكسل فنجده في قمة الحيوية والنشاط ويصحى قبل الفجر ويركب دراجته ليتفقد أبنائه فى الكليات العسكرية
ثم المشروعات المستقبلية .

ولم يخجل حبيب الشعب أن يقابل عظيمات مصر البسطاء وأصحاب الأيادي الشقيانه من العاملين في المشروعات القومية وذوي الهمم ليحقق لهم أحلام لم ولن يكن فى إستطاعتهم تحقيقها ، حرص على الذهاب بنفسه للمصريين فى مختلف المحافظات من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب، رئيس ضرب بالطائرات إرهابيين إعتدوا علي أبناء وطنه في ليبيا فلا حدود توقفه عند كرامة المصريين فالأرض والسيادة المصرية بالنسبة له خط أحمر ، انه رئيس عظيم استحى أن ينام في قصر الرئاسة و وعدد كبير من شعبه ينام في عشش وسط الصرف الصحي فأطلق حركة عمران وشيد وحدات سكنية اعدادها بالملايين سترت جدرانها بفضل الله ملايين المصريين، حقق نهضة تنموية وصحية وتعليمية لم تشهدها مصر منذ قرون، حصلنا كشباب في عهده على فرص ذهبية وتولينا مناصب قيادية وذلك لوجود ارادة سياسية حقيقية بتمكين الشباب .

يتميز الرئيس السيسي بعدد من الصفات والسمات الشخصية، أبرزها ( الأمانة والشرف والإخلاص والوطنية والشجاعة والحكمة والإنسانية والنزاهة والشفافية والمسئولية والحنية )، كل هذا الصفات وأكثر شوفناها جميعاً في مواقف كثيرة ومعلنة ليست سرية في العديد من المناسبات والمواقف منذ ظهوره على الساحة.

باختصار.. السيسي هدية من السماء لمصر ولمنطقة الشرق الأوسط وللإنسانية، فهو حقاً حبيب الشعب وزعيم الأمة الإنسانية وراعي الشباب، وأنتهز هذه المناسبة لأدعو المصريين بالاستمرار في الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة التي تدير الملفات بحكمة القوة وقوة الحكمة، ويكفي أنه وضع روحه على يده وصحح المسار بإنحيازه إلى الشعب في ثورة 30 يونيو المجيدة وأعاد الأمن لمصر وجعلها واحة للأمن والاستقرار ويقود بلادنا ليعبر بها إلى الجمهورية الجديدة التي نتمناها جميعاً، كما لم ينس الشهداء والمصابين ومنحهم حقوقهم وأولى اهتماماً كبيراً بأسرهم … وان شاء الله بالصبر والعمل والاصطفاف خلفه هنكمل الحلم.. وختاماً أتمنى أن تصل هديتي المتواضعة إلى قائدنا وحبيبنا، الذي يتميز بحرصه على متابعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بنفسه ليعيش همومنا ويعرف مشاكلنا ويشاركنا فيها وفي أفراحنا ويتخذ القرارات المناسبة في وقتها، وأقول له ” حفظك الله ورعاك وسدد على الحق خطاك وجزاك خير الجزاء وكل ثانية وحضرتك طيب، كلنا معاك وبنحبك”.

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .. حبيب الشعب وزعيم الأمة الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى