مقالات الرأى

همت صلاح الدين تكتب: اختلاف الثقافات بؤرة الحروب القادمة

0:00

هل ياترى كل هذة الحروب مقدسة ام ان الاختلافات الثقافية واختلاف حضارتها هى المحرك الرئيسي للنزاعات بين البشر في السنين القادمة لفهم الصراع الحالي والمستقبلي، يجادل هنتغتون بأن الصدوع ثقافية وليست الآيديولوجية أو القومية يجب أن تُقبل نظرياً باعتبارها بؤرة الحروب القادمة ولآ يمكن ان تغييرها الانتماءات الآيديولوجية .
انهيار صدام الحضارات لعالم السياسة الامريكى صمويل هنتنجتون منذ ربع قرن 1996 ,و حوار الثقافات اطروحة اليونسكو لم ترسخ لقوة استدلآلآتها ووضوح وعمق مفاهيمها ومضامينها , بل رسخت بسبب الاحداث الكبرى التى نعيشها وكأنها تنبؤات تنبأت بها قبل وقوعها .
فحينما ركز هنتجتون على الأسلام والصراعات داخل الهند والباكستان وجنوبة او تنامى العنصرية فى المانيا ومشاكل الهجرة فى اوروبا او صراعات المسلميين الأتراك فى بلغاريا لكنة حدد الصراع بأنة بين “العالم المسيحى ” بقيمة العلمانية من جهة , وفى اسيا الوسطى و”العالم الاسلامى” من جهة اخرى كان الفن والأبداع يقدم رسوم متحركة ولوحات ومقاطع فيديو مصوّرة وملخّصات ممتعة لإلهام الأفراد، والمجموعات الصغيرة، لمعرفة المزيد عععنعنرسوم ععمتحرّكة ومصادر موجّهة لمساعدة الناس على التعرّ
عن الكتاب المقدس والأرض الجديدة لقد سمعنا جميعًا عن أبواب السماء التي يشار إليها باسم “الأبواب اللؤلؤية”، ولكن هذا في الكتاب المقدس هو في الواقع وصف للأبواب الاثني عشر لأورشليم الجديدة، وهي مدينة كبيرة جدًا تقع حاليًا العالم الأرض والكون الجديدين، ستنزل أورشليم الجديدة بوضوح عدة مرات ذكرت في الكتاب المقدس: رؤيا 3: 12 ، ، . ما أريد قوله هو أن هذه المدينة الرائعة لن تبقى في السماء؛ سوف ينزل “من السماء” ليستريح على الأرض الجديدة من تعرف؟ وربما تكون قادرة على التحليق فوق الكوكب وأكثر من ذلك، اجتياز المجرات لأننا نرث “السماوات –
القدس الجديدة , خطوة نحو اورشليم كما وصفها يوحنا بأنها زواج السماءو الثقافات الأنسانية بكل تنوعها معا فى سلام ووئام امام الله يتم تمثيل السماء كمدينة وعروس تنزل من ملكوت الخالق وتهبط على الأرض فأطلق يوحنا عليها اسم
“اورشليم الجديدة” كما اظهرت عدة لوحات فنية وفقاً لسفر الرؤيا، فإن الأرض الجديدة هي وجهتنا النهائية
• اما نظرية “النظام العالمى الجديد” يؤكد بيت العدل الأعظم في الوثيقة أن السلام العالمي ليس ممكنا فحسب، بل لا مفر منه، وهو الآن في متناول اليد لأول مرة في تاريخ البشرية. غير أنها تنص على أن النظام الدولي الحالي لحكم معيب وغير قادر على القضاء على تهديدات الحرب والإرهاب والفوضى وعدم الاستقرار النظام الأقتصادى يزيد من المشكلة هو الاعتقاد السائد بأن البشر عدائيون وعدوانيون بطبيعتهم، يجعل السلام والاستقرار العالميين على المدى الطويل غير قابلين للاستدامة وعلينا جميعا ان نرفع من وعى الشعوب للأ سف معظمهم غير مثقفيين يفتقدون الوعى ويستسلمون الى الأقاويل التى لم يتم تفسيرها بشكل جيد , غياب الوعى هو مصدر الصراع الديني ولا يكمن في الأديان المختلفة نفسها، بل في إهمال الإنسانية و”فرض تفسيرات خاطئة”. وقد فصلت هذه التفسيرات الإيمان عن العقل، والعلم عن الدين. وبعد رفض الدين باعتباره أمراً غير ذي صلة، تبنت المجتمعات في مختلف أنحاء العالم عدداً كبيراً من الأيديولوجيات التي فشلت في خدمة ودعم مصالح الإنسانية ككل مع قلة الفرص التعليمية للكثيرين حول العالم وبالتالى غياب
الوعى الثقافى الحقيقى ذو القوة الناعمة لتقديم حجة إيمانية سليمة لكل العقائد الدينية بكل شفافية.

زر الذهاب إلى الأعلى