انس الوجود رضوان تكتب :عادل امام يربح حب المشاهدين فى العيد
نجحت قناة الحياة في أن تكون الورقة الرابحة في العيد ، بتقديمها حلقة نادرة مع الفنان الكبير عادل إمام كاعادة لبرامج متميزة حققت نجاحا جماهيريا كبيرا عند عرضها لأول مره وذلك ضمن سلسلة من حلقات ذكريات الحياة ،وبرع أشرف عبد الباقى وأحمد آدم فى محاورة الزعيم :
حوار نادر يذكرنا باللقاءات الجميلة على ماسبيرو زمان أخذنا عادل إمام إلى عالمه منذ بدايته إلى نجوميته
وكان المكان يلعب دورا فى نشاته ورحلته الفنية الطويلة
ورغم أن اللقاء مر عليه سنوات الا ان المشاهد امتلكه احساس انه يشاهده لأول مره
تحدث إمام عن رحلته الفنية على المسرح الجامعي وكيف صقل مهاراته في التمثيل قبل أن يدخل السينما، كان أول عمل مسرحي له في مسرحية مع الفنان فؤاد المهندس الذى قال عنه فى احاديثة التليفزيونية والصحفية
عادل امام ابني البكرى. ويتمتع بالذكاء.. لقد اكتشفته في مسرحية “أنا وهو وهي” التي جسد فيها شخصية “دسوقي أفندي” سكرتير المحامي، وتوقعت له النجاح منذ أن رأيته للمرة الأولى، لقد اخترته من بين 20 شخصا تقدموا للدور،ونجح ،فهو يمتلك قدرات تمثيلية كبيرة تجعلة فى مصاف كبار الفنانين
تميزت مسيرة إمام في المسرح والسينما والتلفزيون بالعديد من الإنجازات والمساهمات في صناعة الكوميديا العربية. ، وحققت اعمالة شهرة واسعة النطاق
جعلته محبوبًا لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم العربي استحوذت عروضه على المشاهدين وتركت تأثيرًا على المشهد الثقافي في المنطقة
أظهر إمام الجانب الآخر من شخصيته التى لايعرفها جمهوره ..من انسانيات ومواقف و قضايا اجتماعية وسياسية ، ألقى الزعيم الضوء على التحديات المجتمعية وأثار محادثات هادفة. أكسبته قدرته على تصوير شخصيات معقدة وتقديم عروض قوية إعجاب وإحترام معجبيه على حد سواء. يواصل إرثه كفنان بارز في إلهام وتشكيل مستقبل السينما والتلفزيون والمسرح العربي
لعبت ذكريات الطفولة والتجارب المبكرة ل إمام دورًا حاسمًا في تشكيل شغفه بالفنون. نشأ في أسرة تحترم الفن ، فغرست فيه ، حب لحكى القصص والتمثيل
سرد لاشرف عبد الباقى رحلته كسفير النوايا الحسنة، وتأثيره على المجتمعات والافراد، ، والقي الضوء على التحديات التي واجهته فضلاً عن أهدافه وتطلعاته المستقبلية ، فيتولى مسؤولية تعزيز النوايا الحسنة والدعوة للتغيير الإيجابي،و استخدام منصته وتأثيره لزيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية المهمة والمساهمة في تحسين المجتمع
واجه امام الارهاب بالمسرح فى اسيوط وعرض مسرحية الواد سيد الشغال عام ١٩٨٨ ،وتفاعل اهل أسيوط معه ، وسلط الضوء على خطر الإرهاب وتأثيره على الفعاليات الفنية والثقافية.
حكى إمام عن احفادة ..أنه مؤمن بالمثل القائل اعز الوالد ولد الولد ،وانه دائما ما يراقب اهتماماتهم، وعندما يلاحظ أن هناك أحد منهم لديه حس فني يقوم بتشجيعه على تنمية تلك الموهبة، لافتاُ إلى أنه يحب أن يراهم بجانبه باستمرار قائلا: “اليوم اللي مبشوفهمش فيه ميتحسبش من عمري”، موضحاً أن علاقته بهم وطيدة، إذ أنهم يحرصون على إخباره بجميع أسرارهم