أحمد فرغلي رضوان يكتب : رامز إند !
ما هذه السماجة التي جاءت في الحلقة الافتتاحية لبرنامج المقالب الأشهر للفنان رامز جلال ! حلقة متواضعة بسبب عدم تفاعل الضيف الفنان محمد رمضان بما فيه الكفاية لانتزاع ضحكات الجمهور !
منذ البداية وبدا تحفظ الضيف بما يوحي إنه يخشى من شيء ما وينتظر المقلب في أي لحظة فكانت ردود فعله هادئة ومتحفظة جدا !!
وحتى عندما حدثت لحظة الأكشن المهمة بدخول “الثور” تم إخراجها بشكل سيء ويبدو أن رامز خشى أن يقذف ضيفه بالتورتة في وجهه رغم أن البرومو يحمل أكشن أكثر مع باقي الضيوف في مثل تلك الفقرة ! هل تم الاتفاق على تقليل جرعة الاكشن والاشتباك ليوافق رمضان على الظهور ؟!
ثم ما هو المقلب المفترض انه كوميدي في الغرفة المغلقة أو الغسالة كما أطلق عليها رامز !؟ واستمر الملل لنهاية الحلقة الهادئة بفعل فاعل حتى نهاية المقلب ليأتي رد فعل محمد رمضان على غير المتوقع هاديء أيضا ! باختصار الفكرة ضعيفة والتنفيذ أضعف وخالي من الكوميديا.
ولذلك كانت التعليقات سلبية وأكثرهم تساءل ” هو فين المقلب ” !! هو رامز نسي المقلب ؟! وهكذا جاءت تعليقات عدد من المشاهدين، ممكن أن نقول الجمهور هو الذي أخذ “مقلب” بسبب انتظار وجود مقلب فلم يجد شيء.
أنتظرت أن يأتي موقف كوميدي ولكن الضيف كان “باردا” بشكل غير طبيعي ولم يتحدث كثيرا !! تمثيل سيء من اثنين من نجوم التمثيل.
هو في الحقيقة ربما كان أخر موسم به مواقف كوميدية كان رامز بيلعب بالنار بعد ذلك الموسم بدأت البرنامج يتراجع والإثارة تقل.
أيضا لم تكن جيدة فقرة التعليق الصوتي في البداية والتي يسخر بها من ضيوفه، فكانت ثقيلة الظل ومبالغ فيها بالسخرية من زميله إنه “عربجي ” أو شخص يعتاد على أن يتم تفتيشه في لجان الشرطة بالشارع ! أو على مستوى تعليمه وهكذا .
هي حلقة حاول فيها مقدم البرنامج الاستفادة من أسم محمد رمضان فقط ولم نشاهد مقلب أو حتى الكاميرا الخفية ! حتى الماسك كان سيئا.
رامز في حاجة للبحث عن جديد يقدمه لو كان لديه إصرار على الاستمرار .