محمد نصار أبو ضيف يكتب : نماذج مصرية مشرفة

أنه لمن دواعي الفخر والسرور بأن تجد العديد من النماذج المصرية المشرفة التي حينما تقرأ في سيرتها لا تمل وإنما نتعلم منهم كيف يكون العطاء حتي وإن كانوا في ظروف داخلية قاسية تجدهم دائما يفكرون في خدمة المجتمع ولا يدخرون جهدا لهذا ، وكل العجب ليس في جهدهم وإصرارهم فحسب وإنما في ظل التوترات والضغوط الداخيلة تجدهم قادرين علي تحييد هذه العقبات بل أستطيع أن أقول أن هؤلاء وضعوا هذه العقبات تحت أقدامهم وأرتفعوا فوقها ، كي يفكروا في مصلحة الوطن ، حتي انك تشعر بأنهم لا يريدون ان تكون مثل هذه العقبات عائق أمام أهدافهم وخططهم الوطنية التي لطالما كانت للوطن وللمواطن والنماذج المصرية عديدة لا استطيع حصرها في مقال واحد وإنني هنا أتحدث عن ثلاث شخصيات أحدثوا تغيرا إيجابيا للغاية كل منهم في مواضعه ومكانه وحيثما وجدوا أثمروا
النموذج المصري المشرف الأول :-
معالي الوزيرة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة سابقا ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم .. بعد كل ما قدمته الوزيرة نبيلة مكرم من عطاء وجهد وإيصال الصورة الحقيقية للعالم عن الدولة المصرية أيان وجودها في الوزارة ، الإ أن هذا الجهد والعطاء لم يتوقف بعد ترك الوزارة وإنما أستمر وأستطيع أن أقول بانه تضاغف لخدمة الوطن والمجتمع وقل ما تجد من يفعل ذلك ، لكنها عزيمة المصريين وحبهم لوطنهم ولشعبهم فتوجهت السفيرة التي يلقبها البعض بالأم الحنون والبعض الأخر بالمعلمة والمربية والبعض في الخارج والداخل يسمونها بالسند والمحامي المدافع عن حقوقهم ، ومن هنا أطلقت السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة فاهم وفي أول تعريف في حفل الإطلاق الذي شهده لفيف من السادة الوزراء والسفراء وشخصيات عامة بأن المؤسسة غير هادفة للربح ، نعم غير هادفة للربح هذا غير جديد علي أبناء مصر الشرفاء وهم كثيرون ولله الحمد
والهدف الرئيس من هذه المؤسسة دعم ومساندة الأطفال والشباب على مواجهة متاعبهم النفسية، واكتشاف مرضهم النفسى مبكرًا.

وأضافت أن المؤسسة ستطلق موقعًا إلكترونيًّا للتواصل مع كل مَن يشعر بمتاعب نفسية، كما ستتواصل كذلك مع الأسر المختلفة التي تحتاج إلى معرفة كيفية التعامل مع أبنائهم وعدم وصمهم، والتصرف الأمثل معهم سواء خلال فترة مرضهم أو بعد تعافيهم.

وقالت إن خطة المؤسسة ستشمل العديد من الفعاليات على أرض الواقع للتواصل مع طلاب المدارس والجامعات والشباب، وأشادت بتعامل وزارتى الصحة والسكان والشباب والرياضة والمجلس القومى للمرأة، الذي أثمر عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسة.

ويضم مجلس أمناء مؤسسة «فاهم» للدعم النفسى متخصصين في هذا المجال ومنهم الدكتور ناصر لوزا والدكتور عبدالناصر عمر والدكتورة عفاف حامد، أساتذة الطب النفسى، بالإضافة إلى المهندس أحمد السويدى ونادر يونان ود. شيرين حلمى والمهندس عمرو سليمان وداليا إبراهيم ود. مدحت العدل والدكتور محمد العقبى والكاتبة نشوى الحوفى.

الشخصية الثانية :-
أ.د حسام عبد الغفار المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة والسكان.: من أهم المناصب وأكثرها مشقة هو منصب المتحدث الإعلامي لما فيه من تدقيق ومتابعة جميع الملفات والتواصل مع الصحفين ووسائل الإعلام المختلفة ، علاوة علي الرد السريع علي أي شائعات ترد ، ومتابعة إنجازات المحققة في هذه الوزارة ، إلا أن ملف الصحة يزاد حدته ومشقته عن أي حقيبة أخري لما فيه من كم الخدمات التي تقدم لحظيا من والي متلقي الخدمات الطبية من مرضانا الأعزاء ، ومتابعة سير العمل علي مستوي الجمهورية ، أنه أمر ليس بالسهل أن يستطيع أن يربط بين كل هذه الأمور وأري وأشاهد نجاحا منتقطع النظير للمتحدث الرسمي الحالي لوزارة الصحة أ.د حسام عبدالغفار ، نظرا لما يتمتع به من فهم وإدراك لفنون الإدارة والقيادة والمتابعة اللحظية لجميع ملفات الوزارة من علاجي ووقائي وأعطاء التصريحات التي تطمئن المواطن وترد الشائعات وغيرها من الملفات الهامه .
هذا النموذج المشرف للقائد الناجح الذي يدير أهم ملف لوزارة الصحة بكل تفاني وجهد وعطاء لا مثيل له
الشخصية الثالثة :-أ.د/ نانسي محمد عوض الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان ،تعتبر وزارة الصحة هى خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المصريين ممثلة فى معاملها المركزية التى تقوم بفحص جميع أنواع الأغذية سواء كانت المستوردة والمحلية أو المصدرة للخارج بالاضافة إلى فحص عينات الأغذية فى حالات التسممات الغذائية والتفشيات الوبائية.

لقد احتلت المعامل المركزيه مكانه رفيعه علي مستوي الشرق الاوسط منذ تولي الاستاذ الدكتوره / ناسي محمد عوض الجندي لمده 4 اعوام تحت قياده معالي وزير الصحه والسكان ومازال العطاء مستمرا.

لقد استطاعت استحداث أجهزه حديثه و طرق فحص جديدة فى مجالات التحليل المختلفة في مجال الاغذيه مثل الكشف عن الاحماض الامنيه ومضادات الاكسده و كذلك الكشف عن المواد الملوثه في المياه مثل ماده البرومات باحدث الاجهزه و الكشف عن الغش والتدليس في الصناعات الغذائيه مع وجود كوادار طبيه من الاطباء والكميائين والفنين الحاصلين اعلي الدرجات العلميه والدرورات التدربيه مما ساهم في سرعة انجاز التحاليل ودقة النتائج حيث كان له من الاثر من اعتماد كلا من الاداره العامه الكمياء الصحيه والاداره العامه الباثلوجي الاكلينكي و معمل المخدرات طبقا لمواصفتين ايزو (١٥١٨٩ و١٧٠٢٥)
حيث يعتبر المعمل الوحيد فى جمهورية مصر العربية المعتمد طبقا للمواصفتين بما يضمن دقة وصحة نتائجه
وكان للاداره المركزيه تحت رئاسه معالي الدكتور السبق في اعتماد التحاليل الخاص بفيروس كورنا والامراض المعديه حيث تعتبر معامل الفيروسات فى المعامل المركزية هى المعامل الوحيدة المعتمدة للسفر للخارج لجميع الدول العربيه والاجنبيه لتحليل لفيروسات الدم .
كما تحرص االدكتوره ناسي الجندي على تطوير معامل المحافظات فقد امدت معامل المحافظات بالاجهزه الحديثه لفحص الاغذيه مثل أجهزه ( D2 ,vitek ,LC MS |) مع تدريب العاملين بالمحافظات على تلك الاجهزة وطرق الفحص الحديثة والتى تضمن دقة وسرعة النتائج
حيث ان المعامل تقوم بفحص 5 مليون اختبار معملي تقريبا سنويا لحديثي الولادة لاكتشاف المبكر للامراض مثل نقص هرمون الغده الدرقيه تتم جميعها بالمجان بجميع انحاء الجمهوريه
كما تم فحص ١٥ الف عينة للحجاج اثناء موسم الحج والتى شملت تحاليل الفيروسات وفيروس كورونا مع توفير كافه الاساليب الحديثه في طريقه سحب العينات مما يضمن النظام والسريه التامه في لجان متخصصه من الكوادر الطبيه والفنين بالتنسيق والتعاون مع وزاره الداخليه
وتشارك المعامل المركزيه بالاجرءات المعمليه والبحوث الطبيه والوقائيه وكذلك في المبادرات الرئاسيه وغيرها من الانشطه اضافه الي تنظيم المحافل العلميه والموتمرات بشكل دوري
حيث تسعى المعامل المركزيه بقياده السيده الدكتوره / نانسى الجندى على الاستمرار في تقديم افضل الخدمات فى مجال التحاليل الطبية لجميع المواطنين بما يضمن التشخيص سليم والذى من شانه ان يودي الي العلاج السليم .

الشخصية الرابعة :- أ.د هاني الناظر ،ولد الناظر في 26 ديسمبر 1950 ، طبيب مصري في الأمراض الجلدية والصدفية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا ، نال العديد من الجوائز منها جائزة التقدير العلمي من المركز القومي للبحوث عام 2009 وجائزة العام من رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا عام 2008 ونال العديد من الجوائز العلميةوالتقديرية.

أصبح هاني الناظر، الطبيب الأشهر على محركات البحث، والضيف الطبي الأهم على شاشات الفضائيات، لكنه لم يقف عند هذه النجاحات، لأنه مهموم دائما بتطوير نفسه، فهو المبدأ المهم في وصفة نجاحه، خاصة أن شغفه العلمي لا يتوقف، فقد كان صاحب أهم دراسة علمية لعلاج مرض الصدفية، استغرق فيها سنوات، وتوصل إلى أفضل الطرق الاستشفائية، ولم يكتف بنشر الدراسة في أهم الدوريات العلمية، بل طبق برنامجه العلاجي الذي كان يعتمد على الطبيعة في منطقة «سفاجا» بمحافظة البحر الأحمر.
فدعوات الناس، أعظم أجر من وجهة نظر الدكتور هاني الناظر ، الذي وضع أمام عينيه مصلحة المريض وتقديم الإستشارات الطبية عبر الفيس وغيرها من طرق التواصل بالمجان ، ليضرب المثل الأروع لأطبائنا الشرفاء المحبين لوطنهم ولشعبهم
جعله الله في ميزان حسنات القائمين علي هذا العمل العظيم وكل من ساعد في خروجه بهذا الشكل الذي يليق بمكانه أطبائنا المصريين الذين يشرفوننا في الداخل والخارج ولهم الفضل بعد الله في تخطي جميع الأزمات والجوائح والأمراض فهم جيشنا الأبيض بجميع فئاتهم من أطباء وفنيين أشعة وتحاليل طبيه وغيرهم والتمريض وجميع الفئات الطبية فهم خط الدفاع الطبي الأول.
حفظ الله الوطن والشعب ,,,وأسال الله أن يزيد من نماذجنا وقدوتنا المشرفة في الداخل والخارج