مقالات الرأى

محمد محمود عيسى يكتب : شكوى إلى وزارة الداخلية

من فترة بسيطة بعت شكوى لوزارة الداخلية من خلال تطبيق إيجابي وكانت المشكلة بخصوص المرور في أسيوط ونسيت الموضوع تماما وخلال أيام قليلة من إرسال الشكوى فوجئت باتصال هاتفي وكنت نسيت الموضوع تماما وكان  على الطرف الآخر من المكالمة وعرفني بنفسه بأنه الأمين علي أحمد علي من إدارة مرور منقباد وتحدث معي بمنتهى الاحترام والتقدير وطلب مني الحضور في الموعد المناسب لي للتحقيق في الشكوى وأبلغته أنني مسافر إلى القاهرة وبكل أدب وأخلاق عالية تمنى لي سلامة الوصول والسفر وأبغني حينما أعود من السفر أذهب إلى إدارة المرور وفي نهاية المكالمة شكرني وعرض علي المساعدة في أي أمر شكرته وأنهيت المكالمة وسافرت إلى القاهرة وبعد يومين تلقيت مكالمة هاتفية أخرى وكان على الطرف الآخر الضابط أحمد هشام مرسي مدير إدارة الشؤون الإدارية بمرور منقباد ووجدت فيه قمة الرقي في التعامل والأدب الرفيع في الحديث والاحترام والأخلاق العالية في الحوار والثقافة الواسعة في الحديث وفي نهاية المكالمة طلب مني أن يستضيفني في مكتبه على فنجان قهوة ونتحدث قليلا في موضوع الشكوى التي قمت بإرسالها إلى وزارة الداخلية وفور عودتي من القاهرة ذهبت إلى إدارة المرور بمنقباد وفي البداية سألت على الأمين علي وذهبت إليه في مكتبه واستقبلني بكل ود وتقدير وترحاب كبير وبعد أن جلست معه بعض الوقت استأذنت للذهاب إلى مكتب النقيب أحمد هشام مرسي ووصلت إلى المكتب وطرقت الباب ودخلت ووجدته مشغولا بحل مشكلة إحدى السيدات المسنات جلست على أحد المقاعد قبل أن أعرفه بنفسي وأخذت أراقب المشهد مع السيدة صاحبة المشكلة ووجدته يتعامل مع السيدة بكل اهتمام وتقدير واحترام شديد ويعرض عليها كافة الحلول والمساعدات لحل مشكلتها ويتصل بكل الناس لسرعة حل مشكلة السيدة وفي آخر الأمر رأيته يخرج مبلغا من المال ويعطيه للسيدة على سبيل المساعدة ويلح عليها أنها إذا احتاجت شيئا تتصل به أو تأتي إلى مكتبه وطلب من أحد الأمناء أن يصطحبها ويقوم بتوصيلها إلى المكتب الأخر ولا يتركها إلا بعد تلبية مطالبها وحل كل مشاكلها وعرفته بنفسي وقام من مكتبه ورحب بي كل الترحاب وتحدث معي بكل احترام ومودة وتقدير وأخذنا نتحدث في أمور وموضوعات كثيرة وأنا مستمتع بمدى ثقافة وفكر أحمد بيه هشام مرسي وتعامله الراقي معي ومع كل من يدخل إلى مكتبه طالبا خدمة أو مساعدة وبعد وقت طويل وخوفا من تعطيله استأذنت في الانصراف وألح عليا في الجلوس معه وقتا آخر شكرته على ذلك وأعطاني رقم هاتفه الشخصي وطلب مني الاتصال به عند مواجهة أي مشكلة أو طلب أي مساعدة وأصر على توصيلي للخارج ولما رفضت اتصل على الأمين علي وطلب منه اصطحابي ومرافقتي وتوصيلي حتى باب الإدارة استمتعت بحسن الاستقبال وبالمعاملة الحسنة الراقية وبالمودة والاحترام والتقدير الشديد في التعامل من النقيب أحمد هشام مرسي ومن الأمين علي

كل الشكر والتقدير والاحترام لوزارة الداخلية على سرعة الاستجابة والتحقيق في الشكوى

 وكل الشكر والتقدير والاحترام لسيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على هذا المستوى العظيم والمشرف في التعامل مع المواطنين من ضباط وزارة الداخلية

كل الشكر والتقدير والاحترام لسيادة النقيب أحمد هشام مرسي

 وكل الشكر والتقدير والاحترام للأمين علي أحمد علي

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"