صفوت عباس يكتب : ( مع الثابت معارك خلاف وحروب انكار. ! )
وكأننا نختلف _اذا _نحن موجودين.. الظاهره التي نمارسها مع كل شهيق وزفير وكل حركه وسكنه وكأن ممارسه الخلاف والاختلاف فيما نقول لو نكتب اصبح جينا بدونه تحدث طفره قد تحولنا من اصحاب القرون لاصحاب العقول وهذا مالا نرضاه تقريبا لا نفسنا!، خلافنا في الرإي يقوم علي اي شيء غير المنطق والعقل والاحري يقوم علي عوامل نقص في النفس او عدم اهدار اي لحظه نثرثر فيها باللفظ اوالكتابه او علي خلفيه وعي ضائع او مباع.
وكل من يخالف رأينا _ايا كان _ جاهل مضلل ومنقاد وعميل ومنبطح وممول.
الباحثون في العلوم عندما يحاولون الوصول لنتائج يقارنون متغيرات بثوابت قطعيه لا مجال للشك او والتشكيك فيها علي الاقل في وقت بحوثهم، اما نحن فنختلف علي كل الثوابت الراسخه والمعترف بصحتها حتي الان وننكرها _فقط _ لنؤكد اننا موجودين لان نستمتع بالخلاف والاختلاف.
واللافت للنظر جدا ان خلافنا وانكارنا فيما يخص الشان العام اما في محيط اجسادنا وعائلاتنا الضيقه ونفعنا ومكاسبنا فكل الخلافات تذوب وفكره النفعيه متفق عليها بين كل ملل الافكار والاراء الا اذا كان الشان العام يشكل نفعا لنا وتحجبه برايك عنا نعود لنختلف.
.. الثابت في ضمير اغلب الناس ان ايران لن تنصر العرب السنه ولا الاسلام الصحيح وانها تناصبهم عداءا ببواعث عرقيه ومذهبيه وسياسيه وبفروض اقليميه وتاريخيه وفارسيه، وان امريكا والغرب وذراعهم اسراءيل بنفس القدر من العداء للعرب واكثر.
وعلي فرضيه توحدهم في عدا العرب تاتي نتائج ان فعلهم واحد بتفاصيل وادوات وخيارات مختلفه يفرضها الموقع والدين والامتدادات ومظاهر اختلافهم تتجرج من الملهاه الي المأساه.
لقد اجهض الغرب دوله خلافه المسلمين التي فرغت اساسا من اسس قيامها سابقا و قسموا بالحدود ارض العرب وزرعوا فيها جرثومه اسراءيل وقتلوا حلم محمد علي باشا وقوته واجهزوا علي مشروع جمال عبد الناصر العروبي الوحدوي وان كان مشروعا حالما غير واقعي وقتلوا مشروعه الثوري والتحرري والتقدمي الذي حاول تصديره ونجح جزئيا والان يمارسون عبر اسراءيل قتلا ممنهجا وتدميرا تاما لعرب غزه ولبنان.
في المقابل قتلت ايران مشروع صدام حسين وتعاونت مع امريكا في (ايران جيت) لقتل إنتصاره وتعاونت اذرعهم مع تحالف قادته امريكا للاجهاز علي عراق العروبه وتحويلها لعراق الحشد الشعبي الموالي كليا لايران!! وبعدها عززوا تمزق العرب في لبنان واليمن وسوريا واطلق ذراعهم في اليمن طالت اراضي العرب ومصالحهم في السعوديه وقادوا صراعا بادعاء نصره حمااااس اوقف قناه السويس وعسكر بحر العرب وباب المندب والبحر الاحمر ولم يقدم لحماس الا حصاد الهشيم ودمر غزه والحديده ويكرس لتدمير جنوب لبنان وعلي اثره قائد فيلق القدس الغير معلوم مصيره متهم بتسريبات سلمت قيادات حزب اللللاه العرب للموت!!
ومعارك خلافنا ان الغرب واسرائيل ستقتل ايران ومنقسمين بخلافنا الشرس ان ايران تنصر حماس السنيه الفلسطينيه العربيه اذن نحن نختلف علي ثااااابت..
..الثابت ان حزب الله قتل السنه في سوريا ونختلف علي هذا بانه ينصر السنه في غزه متناسين انه يعمل في اطار توجيهات صاحب الزمان في لعبته مع اسرائيل وليقدم له ذريعه الا يتكتفي بفلسطين ليتمدد الي لبنان.
.. الثابت ان الكفاح للتحرر واجب وثابت معه ان يحتاج لعناصر موحده وقائد واحد ولكننا نختلف علي حماس التي انقلبت علي القياده المعترف بها في رام الله واستأثرت بغزه واهدرت كل السعي لاسترداد الارض علي حدود ١٩٦٧ ومكاسب اوسلو التي اجهضوا استمرارها، وفتح توارت عاجزه واخر الخلافات الانيه من سيتولي اداره غزه صبيحه يوم انتهاء القتال هذا ان انتهي وسمح العدو بوجودهم!! وفي لبنان انسلخ حزب الله عن الدوله عسكريا بمليشياته سياسيا بنوابه فاسقط مؤسسات الرئاسه والحكومه.
.. الثابت ايضا ان كفاح الجماعات المسلحه ضد المحتل يجب ان يكون بعمليات نوعيه لفارق القدرات ترهق العدو وتشتته وتمزقه وتضطره لامكان ونختلف علي هذا باحتفال واحتفاء بالهجمه العنتريه في ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ الذي منح فرصه لتدمير غزه واهلها في ٢٠٢٤ كما حدث في ٢٠٠٦.والثابت ايضا انا اسرائيل تفوقت مخابراتيا وبعملا الداخل لتنجز فعلها الشائن ضد غزه وجنوب لبنان ونزعم بخلافنا انكارا ان القضيه الفلسطينيه قتلتها العماله والخيانه والترزق من اهلها واقل الشواهد ان عربا مجندون بجيش الاحتلال و الثابت المفاجئ الجديد الذي سننكره ونختلف عليه مايتناثر حول اختراق الحرس الثوري قائد ايران وقوتها الكبري ويد الشر التي عبثت في المنطقه العربيه المستأنسه لهم طوعا او كرها!!.
..الثابت ان الكتله الشرقيه روسيا والصين اصبحوا اكثر براجماتيه ونفعيه من الغرب ونختلف علي انهم ممكن ان يكونوا سندا في وجه الغرب وهم بالاساس نحن وغيرنا اما مناطق نفوذ او تجاره ومكسب لا اكثر او هم منشغلون بحربهم لانفسهم في روسيا _اوكرانيا او حرب الصين الاقتصاديه مع واشنطن او السياسيه العسكريه في تايلاند ونتناسي الثابت في انهم حسب سوابقهم يتنحون وقت الازمه.
.. الثابت محليا ان تنظيمات الاسلام السياسي (الاخوان ومن علي شاكلتهم) ماهي الا اشكال سياسيه صُنعت او قامت بنفسها تسعي لفكره الوصول للحكم عبر تعليب الدين وبيعه وعبر الغايه تبرر الوسيله ونختلف وننكر انهم كانوا سيحكمون بعدل الدين الذي يهدروه بالقتل والكذب والاقصاء وننكر ان فرصه ولايتهم كانت كارثه وكانت ستفضي لطامه لو استمرت لولا لطف الله.
والثابت محليا ان البناء مكلف ومرهق وضروري وان كل شيء بثمن ونختلف علي ان تقترض لتطعمني ولا تقترض لتبني لي او تدافع عني!
نحن نهدر كل الثوابت وننكرها لنحتفل ونستمتنع بالخلاف علي القشور الميته التي تجرنا لنموت مثلها!!