مقالات الرأى

صفوت عباس يكتب: (العيد… بهجه وشجون)

0:00

عبقريه الاعياد انها مشاع للجميع لاتُقصي احد، فالكل صاحب للعيد والجميع داعِ ومدعو اليه، وفيه تشع بهجه من وجوه الجميع يستلهم منها كل فرد بهجته.

وربما من عبقريات العيد تذكير ضمني ومدمج لمن يعي بأن “الإنسان لم يخلق سُدي” وانه إذ طَوَعَ جسده وروحه لتمتثل لأمر الله وفرضه ومابهما من مشقه _فالعيد _ كيوم للتسريه والتوسعه رساله بسيطه عن جزاء الله الكبير وثوابه العظيم.

في العيد تقفز الشجون لتخالط البهجه تذكرا لزمان او مكان او انسان تستدعيه الذاكره قسرا باحداث او صور من صنعوا العيد من قبل وشركائه الذين غيبهم القدر فيشتعل الحنين بأسي علي ايام خوالي كانت تضمهم الينا ولانمكلك الا دعاء بالرحمه ورجاء بالمغفره لهم، وفي العيد نتجاوز ولو لايام مايعترينا من الم ويكتنفنا من حزن، وفي العيد تتضاعف فرحه من به فرحه لتصير افراح .
ولعلنا سكان العالم تمر بنا الذكري وحولنا شجون وآلام فالدنيا بين حروب وازمات وانقسامات وفتن ومؤامرات وازمات يصنعها بلا استثناء الجميع لتعصف بلا استثناء او هواده بالجميع فان الدعاء الذي سيبثه الجميع هو سؤال الله بجانب عفوه ومغفرته وفيض كرمه سيكون ان يحف الله الكون بلطفه ليتجاوز الحرب الي السلام والقله الي الوفره الشقاق الي اتفاق.. اللهم آآآمين
كل عام ووقت حضراتكم في عيد سعيد

زر الذهاب إلى الأعلى