منوعات وسوشيال

ريهام دياب: التنمية المستدامة ضرورية في تحقيق العدالة بين الأجيال المختلفة

كتب- محمد السيد

شاركت المستشارة ريهام محمود دياب باحثة دكتوراة إدارة الأعمال – الأكاديمية العربية للعلوم المالية والإدارية والمصرفية ومدير إدارة لقطاع التكافل الاجتماعي بنك ناصر الاجتماعي اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية من المؤتمر الدولي السادس للمؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب والذي اقيم في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر تحت عنوان استدامة الموارد بين الحفاظ على الهوية وآفاق المستقبل في العالم العربي: وفق رؤى التنمية المستدامة 2030.

 

وترأس تلك الجلسة الأستاذ الدكتور مدحت أبو النصر والدكتور كارم فاروق عبدالرسول وتناولت الباحثة دور برامج المسؤوليه المجتمعية في تحقيق استدامه الموارد

 

وقالت ريهام دياب أن التنمية المستدامة ضرورية في تحقيق العدالة بين الأجيال المختلفة وتوزيع الموارد الطبيعية ضمانا لتواصل عملية التنمية، من خلال أبعاد ثلاثة البعد الاقتصادي، البعد الاجتماعي والبعد البيئي وذلك بمساهمة جميع الأطراف المعنية.

 

وأضافت مدير إدارة لقطاع التكافل الاجتماعي بنك ناصر الاجتماعي أن المسؤولية المجتمعية تهدف في المقام الأول إلي تحقيق التنمية المستدامة وضمان استدامة الموارد مما يحقق ميزة تنافسية للمؤسسات المسؤولة مجتمعياً، والتي تسعى بشكل مستمر إلى تحقيق أفضل سمعة تساهم في تعظيم أرباحها وذلك كنتيجة منطقية ومباشرة لانتهاج مبادئ المسؤولية المجتمعية وفق مبادئ منصوص عليها سلفاً.

 

واستكملت الباحثة ريهام قائله: أن المسئولية المجتمعية واحدة من دعائم الحياة المجتمعية الهامة ووسيلة من وسائل تقدم المجتمعات، حيث تقاس قيمة الفرد في مجتمعه بمدى تحمله المسئولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين. وتأتي هذه الدراسة لتوضيح هذه المسئولية ومختلف مجالاتها ودورها في تحقيق استدامة الموارد ، وتبيان منافعها على المؤسسات مع عرض معايير قياسها، والآليات التي يمكن اعتمادها من أجل تجسيدها ميدانيا.

 

واختتمت قائله: لقد توصلت الدراسة إلي أن المنظمة التي تود أن تمارس مسؤولياتها الاجتماعية وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة عليها احترام البيئة اثراء الحوار الاجتماعي وتحسين ظروف العمل  واحترام حقوق الإنسان والالتزام وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع ككل، وإقامة الحوارمع أصحاب المصالح، والانضمام للمعايير الدولية المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة .

وطالبت في النهاية بضرورة تطبيق المزيد من برامج المسؤوليةالمجتمعية والسعي على متابعة وتطوير تلك البرامج.

زر الذهاب إلى الأعلى