همت صلاح الدين تكتب: إنها سيناء الحبيبة

ارض “مجان” كما دلت أثار مملكة “بابل” نصب تاريخى لغزوات فى ارض “ماجان ” للمؤرخ هكنز الأمريكى فى كتابة (من النيل الى نبو) “مفكة” فى اكتشافات علماء التوراة او “دفقة” فى سيناء نسبة الى استخراج الفيروز وسكانها الاصليون “المونيتو” فى بلد الطور , وفى “سرابيت الخادم عثر الاثرى “فلندرس بترى” على بقايا الازاميل النحاس ومطارق فى وادى المغارة وسرابيت الخادم وكانت حملات التعدين تذهب من مصر فى فصل الشتاء منذ عصر الدولة الاولى , تلك الاثار التى تركها المصرى القديم نقل معظمها الى المتحف البريطانى واوروبا ونشرت فى كتاب بترى بالرسوم والخرائط “مباحث فى سيناء” اهمها صخرة “سمرخت 5273 ق م سابع ملوك الدولة الاولى” واخرى” سنفرو 4757ق م” كتب عليها سنفرو الالة العظيم فاتح البلدان وواهب القوة .
اما هيكل سرابيت الخادم – والذى ذهبت الية شخصيا – يقع فى شمال الطور بالقرب من ابو زنيمة لهو من الاهمية التاريخية بمكان عظيم به اسرار تاريخية اهمها ان المصريين مارسوا فية الطقوس السامية لا المصرية وان هذا الهيكل اقدم هيكل استخدمت فية هذة الطقوس و ان العمال الساميين اللذين قاموا بالتعدين لهم كتابة خاصة و لاتزال مجهولة من علماء الاثار , ويقال حسبما قرات ان نشأة الهيكل كانت كهف صغير منحوت على سطح الجبل لة باب الى الغرب “كهف الا لهة هاتور” وهى الملقبة بسيدة الفيروز معبودة السكان الاصليين ولعلها عشتروت معبودة الفينيقيين الشهيرة ويرجع قدم الكهف لعصر الملك سنفرو 4750 ق م (تاريخ سيناء القديم نعوم بك شقير) طبعا الهيكل ومما علية من اثار هيروغليفية امتداد لان هناك كهف اخر ويرجح انة من اثار الملكة حتشبسوت 1503 ق م وهناك كانت عدة انصاب لرمسيس والملك سنخت لأن “بترى” استخرج علامات واخبار 15 حملة لكل الملوك مثل امنحتب وغيرهم وان سر تسمية موقع سرابيت الخادم اى تلك الانصاب “السربوت” فى عرف اهل سيناء اى الخادم ومعناة الخدام السود و للهيكل اسرار خاصة فطقوس الرماد طقوس سامية و فكرة الانصاب للشفاء عادات نصارى الشرق ولذلك كان اهتمام اليهود بهذا الطقس يسمية اليهود قديما “بيت ايل” اى مقام الالهة جاء فى سفر التكويين , ومازال الجدل حول علاقة الطقوس اليهودية فى الهيكل مثل حرق البخور وجبل الرماد وحرق الذبائح ولكن الاثرى “بترى” رجح ان اليهود عند خروجهم من مصر كانوا هنا فمعلوم ان موسى على رواية التوراة عاش فى ارض “مدين” 40 عاما وسيناء جزء من ارض مدين وهيكل سرابيت الخادم كان هو الوحيد , ويذكر ان عند خروج بنى اسرائيل من مصر 1490 اقام موسى بامر الرب خيمة الشهادة او خيمة الاجتماع و حادث الخروج العجيب على عظمة اهميتة لا نعلم عنة شيئا صريحا الامن خلال التوراة والقران ولم يعثر بعد اما اثارا مصرية او سورية بالمعنى الحقيقى وتبقى اسرارا كثيرة كيف ابادو السكان الاصلييون لسيناء وابادوا لغتهم وتغيرت الاسماء للاماكن التى مر بها بنواسرائيل عند اختراقهم سيناء والغاز لم يجب عليه المؤرخون وعلماء التوراة ,والجدال مستمر فى تفاصيل الخروج ,واين يقع المكان الذى عبروا منة فى البحر الاحمر
بالتحديد , واين تقع الاماكن التى تاة بها الاسرائليين فى سيناء الى دخلوهم ارض الميعاد لم يثبت اثريا او جغرافيا ولكن تظل عبقرية الحضارة المصرية ليست فرعون موسى …والسحرة ولا اطلال اوثان فهى مهد حضارات واديان وموطن العقائد وارض التوحيد