مدحت عطا : ضرورة تعدد الأسلحة فى مواجهة بنى صهيون…!!!
المقصود بتعدد الاسلحة عدم تفرُد السلاح العسكرى فى مواجهة اليهود الذين ليس لهم ذمة ولادين أو عهد وخاصة إن أمريكا تقف معهم بكل قوة وكذلك الدول الاوربية الكبرى المزعومة فهناك عدة أسلحة يجب أن تُشحذ فى مواجهة هؤلاء الاوغاد ومن يقف معهم من على شاكلتهم مثل أمريكا كما ذكرت ومملكة وعد بلفور (بريطانيا) وفرنسا وألمانيا وغيرهم من دول الشر والظلام(محور الطُرشان) التى تكيل بمكاليبن وثلاثة وأربعة دون مراعاة إنسانية أو قواعد قانونية ودولية وضعت بواسطة الأمم المتحدة ولكن لهم ما أرادوا فى المحافل الدولية التى يركبون كياناتها ومؤسساتها بكل أحترام وتجبر بالفيتو اللعين للدول الكبرى المزعومة وهى صغرى فى الإنسانية…!!!
وهنا أعود بسرعة إلى طريقة قيادة ملف الأزمة بواسطة الرئيس المصرى(عبد الفتاح السيسى) الشجاع والفطن والذكى عندما أدرك منذ الوهلة الاولى إن هناك مؤمرة على مصر يتم حكايتها بنظام دولى عن طريق أمريكا وربيبتها فيجب أحباطها فى المهد وبذكاءه المصرى الأصيل صرح تصريح رج وهز أركان وجنبات العالم كله حيث قال لا تفريط فى أى قطعة من أرض مصر وكان معه الشعب المصرى (السند)على مختلف طوائفه السياسية من مؤيد ومعارض وكان ذلك له رد فعل إيجابى على المستوى الدولى وخاصة دول محور الشر والظلام المُغيبين عن الحق والعدالة والحمد لله وصلت رسالة الرئيس
إلى القيادات الفلسطينية وكانوا له عضد قوى فيما قاله ولن تكون هناك نكبة ثانية…!!!
ولذا الاسلحةلمواجهة بنى صهيون متعددة وكثيرة ومتنوعة وأهمها هو الوحدة العربية فمن الشاهد إن هناك خلافات كثيرة نحو رؤية هذه الأزمة من بعض قادة العرب وأتعجب كثيراً لماذا الخلاف وهم يرون الأطفال والنساء تُذبح أمام أعينهم حيث وصل الشهداء إلى مايقرب من الثمانية ألاف وأكثر معظمهم من الاطفال والنساء وكان يجب تجنب أى خلافات ففى الاتحاد قوة ولحديث رسولنا الكريم حيث قال “المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه” أمام الأعداء حيث يتم عمل حساب لنا وكان لهذا الإتحاد أثر عظيم أثناء الحرب العظيمة حرب السادس من أكتوبر والتى شاهدت الوحدة بكل عناصرها دماً وسلاحاً وأقتصاداً وغيرها من التكاتفات المضيئة أمام كل القوى التى تراجعت عن مواقفها المخذلة والمؤيدة
لبنى صهيون…!!!
وهناك سلاح قوى جداً وفعال ويملكه الكل من جميع فئات الشعوب العربية سواء العادى منها أو العسكرى(الذى يقف على الجبهات) والغنى أوالفقير هو المقاطعة…!!! مقاطعة كل المنتجات التى يتم أنتاجها من مصانع الدول المؤيدة للكيان الصهيونى والتى يتم دعمهم من بيع هذه المنتجات عسكرياً واقتصادياً بمعنى “يقتلوننا بفلوسنا” ولذا يجب على جميع الشعوب الإسلامية معرفة مدى أهمية هذه المقاطعة فى أتخاذ القرار السياسى والعسكرى من قبل أعداء الأمة وفى هذا المنحى يجب توجيه الشباب على ضرورة المقاطعة من قبل الاب والام وباقى الاسرة..!!
وهناك سلاح أخر هام جداً أيضاً وهو السلاح الأقتصادى وهو سلاح سحرى وقوى يتأثر به مؤيدى الدولة الصهيونية اللعينه وخاصة البترول وأؤيد هنا بكل قوة ودعم مادعت إليه دولة ليبيا بضرورة وقف تصدير البترول للدول المؤيدة للكيان الشيطانى الذى يعيش وسطنا وعلى أراضينا المحتلة بدون وجه حق بل بوعد لعين يدعى بلفور عام ١٩٤٨.
وهناك السلاح الأعلامى المنتشر بكل أنواعه المتنوعة وخاصة القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الأجتماعى والتى توضح للآخر مدى فداحة مايقوم به الجيش الإسرائيلى من مذابح وتشريد للمواطنين من اهل فلسطين المحتلة وغيرها من الوسائل القذرة التى يتمتع به هذا الجيش وينفذها على أرض الواقع والذى لايملك من الأخلاق العسكرية أدناها.
وأيضاً السلاح الدبلوماسى الذى بدأ من أول وهلة من بداية هذه الحرب القذرة ونشهد فى ذلك للرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعواته لجميع زعماء العالم بوقف الحرب والمؤتمر الذى تم عقده بالعاصمة الإدارية وهو مؤتمر للسلام أحتضنته مصر وبحضور بعض من زعماء العالم والمنظمات الدولية وهذه وسيلة من الوسائل الدبلوماسية فى وقف هذه الحرب التى تشن على الابرياء غير التوجه من فخامته لسفراء مصر فى الدول الفاعلة على مستوى العالم لدعوة زعماء هذه الدول فى وقف هذه الحرب ودخول المساعدات الإنسانية وهناك خلف الكواليس ما لانعرفه ولكننا نثق فى قيادتنا.
وهناك الكثير من الاسلحة الضرورية التى يجب تستخدم فى مواجهة الصهاينه حتى يتم وقف هذا الهجوم والعودة للمفاوضات والحل السلمى على أسس من العدل والحق…!!!!
وهناك رسالة أوجهها للكيان المغتصب الصهيونى اللعين لن تستفزوا مصر أو قيادتها لجرهم إلى حرب فلا تلعبوا بالنار قد تكون فيها نهايتكم والشعب يعلم ماتفعلون وماذا تريدون ولكننا نقف وراء قيادتنا فى أى قرار يتم أتخاذه وسترون ما لم تروه من قبل أذا أدركتكم الرؤية وهذا لاأظن أن تدركوها…!!
والى مقالة أخرى دمتم بخير وعافية ودعواتنا جميعاً لأهلنا فى فلسطين بالسلام والأمان وأستعادة أراضيهم المسلوبة…!!!