نقلة نوعية في معركة مصر ضد فيروس C مصر واحدة من الدول التي كانت تعاني من أعلى معدلات الإصابة بفيروس الكبد C. ولكن، وبفضل المبادرة الرئاسية “100 مليون صحة”، تمكنت البلاد من تحقيق تقدم كبير في المعركة ضد الفيروس. تراجعت نسبة الإصابة من أعلى معدلات في العالم إلى أقل من 1%.
الإنجازات المحققة
تمكنت المبادرة من فحص 62 مليون شخص في 7 شهور فقط، أي أقل من الوقت المحدد لها. وقد تم علاج الأطفال بجرعات أقل من الأدوية المستخدمة للبالغين.
رأي الخبراء
أكد الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد بطب قصر العيني وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن مصر قد حققت إنجازًا كبيرًا في القضاء على فيروس الكبد C. كما أشاد بالأدوية المستخدمة في العلاج التي بلغت نسبة نجاحها أكثر من 98%، وهو ما أدى إلى سرعة الشفاء.
التحول التاريخي
كانت نسبة الإصابة بفيروس الكبد C في مصر تبلغ 23% في عام 1996، وهو من أعلى المعدلات العالمية. ولكن في عام 2015، انخفضت هذه النسبة إلى 5% بفضل استخدام الأدوية المباشرة للفيروس. وبعد 5 سنوات من المبادرة الرئاسية، انخفضت نسبة الإصابة إلى أقل من 0.06%، مما جعل منظمة الصحة العالمية تعتبر أن مصر قد حققت نجاحًا تاريخيًا.
أركان النجاح
النجاح الذي حققته مصر لم يكن محصوراً في الجانب الطبي فحسب، بل شمل أيضاً الجوانب السياسية والعلمية والتعاونيَة. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت الشركات المصرية من تصنيع الأدوية المحلية بكفاءة وسعر أقل بنسبة 15% من الأدوية الأجنبية، مما ساعد في زيادة عدد المرضى الذين يمكن علاجهم.
—
هذا المحتوى من إنتاج وحدة الذكاء الاصطناعى