أكد باحثون بأن استخدام الأنسولين داخل الأنف قد يحسن الوظائف الإدراكية لدى بعض المصابين بحالات معتدلة مرتبطة بالخرف كالضعف الإدراكي والزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة تورنتو بكندا، وقاموا بمراجعة نتائج 29 دراسة سابقة بمشاركة 1726 شخصاً لفحص تأثير الأنسولين داخل الأنف على الوظيفة الإدراكية.
ووفق ‘مديكال نيوز توداي’، كان متوسط الجرعة المستخدمة من الأنسولين 40 وحدة دولية، ومتوسط فترة الاستخدام 8 أسابيع، ومتوسط أعمار المشاركين 53 عاماً.
وقال الباحثون إنهم وجدوا تحسناً كبيراً في المشاركين المصابين بـ مرض ألزهايمر والضعف الإدراكي المعتدل لكنهم لم يجدوا فرقاً كبيراً في الوظيفة الإدراكية بعد تناول جرعات الأنسولين داخل الأنف لدى الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية كالفصام وثنائي القطب، واضطرابات التمثيل الغذائي كالسكري.
واقترح الباحثون تفسيراً لذلك، ‘بأن ‘مرضى الخرف وألزهايمر قد يعانون من ضعف في معالجة الجلوكوز داخل منطقة الحُصين’، وهي منطقة من الدماغ تشارك في التعلم والذاكرة’.
وخلص الباحثون إلى أن’ الأنسولين داخل الأنف يمكن تحمله بأمان ولديه القدرة على تحسين الذاكرة عن طريق الوصول المباشر إلى مناطق الدماغ المعنية بتنظيم الإدراك’.