منوعات وسوشيال

صلى فيه السادات قبل الحرب بيوم.. تعرف على قصة مسجد صالح العبد بكوبرى القبة

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

تحتفل مصر اليوم الخميس بالذكرى الـ49 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، واسترداد أرضها من العدو بشجاعة أولادها وإصرارهم على النصر، وبتوجيه القائد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن كواليس الفترة التي سبقت يوم 6 أكتوبر وبالعودة للوراء يفضل المرور بأحد شوارع منطقة كوبرى القبة، حيث كان يعيش الزعيم أنور السادات مع أسرته قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952، فى الشارع المعروف باسم “ابن حبيب”، والذى مازال منزل الزعيم الذى عاش فيه قائماً وجدرانه مازالت شاهدة على الأحداث التي عاشها الزعيم الراحل مع أسرته وجيرانه الذى مازال يودهم حتى بعد توليه الرئاسة مثلما يتذكر أولادهم.


مسجد صالح العبد

وبالسير قليلاً بعد الشارع بخطوات يلفت نظرك مسجد “صالح العبد”، والذى له قصة يرددها أهالى المنطقة وسجلوها على لوحة رخامية على أحد جدران المسجد، والمدون عليها أن الزعيم الراحل أقام صلاة الجمعة يوم 9 شهر رمضان 1393 و5 أكتوبر 1973، أي قبل الحرب بيوم واحد، لذلك اشتهر المسجد فيما بعد باسم مسجد” السادات”.

صورة أخرى داخل المسجد
صورة أخرى داخل المسجد

ويذكر أهالى منطقة كوبرى القبة، أن الزعيم الراحل حتى بعد انتقاله من المنطقة كان يحرص على زيارة أصدقائه وجيرانه القدامى، ويستعيد معهم ذكرياته، حتى بعد أن تولى رئاسة الجمهورية، كما حرص على زيارة شارع “ابن حبيب”، قبل قيام بيوم حرب أكتوبر عام 1973، دون أن يتحدث معهم عن قرار الحرب، ولكن كانت زيارته ودية كالمعتاد ولكن هذه المرة حرص على تأدية صلاة الجمعة بمسجد صالح العبد، كما حرص على تأدية صلاة الجمعة فيه يوم 16 رمضان بعد تحقيق النصر على إسرائيل، مثلما ذكر أولاد بعض جيرانه و منهم من عاش هذه الأحداث، وأشاروا إلى أن المسجد كان في الماضى زاوية صغيرة أقامها شيخ يدعى صالح العبد، ولكن بتبرع الأهالى، استطاعوا تحويله لمسجد كبير يستوعب أكبر عدد من المصليين.

داخل مسجد صالح العبد
داخل مسجد صالح العبد

 

اللوحة الرخامية

اللوحة الرخامية

 

زر الذهاب إلى الأعلى