أمجد مصباح يكتب: “قطعه السكر” زينات صدقي

تحل اليوم الخميس الذكري الخامسه والاربعين لرحيل قطعه السكر ونجمه الكوميديا عبر تاريخ السينما زينات صدقي حميده في فيلم ابن حميدو وترتر في شارع الحب هي كانت ولازالت حاله فريده في تاريخ السينما لأنها موهوبه بالفطره شاركت في بطوله عشرات الأفلام نذكر منها شارع الحب وايامتا الحلوه وإسماعيل بس في الاسطول والمايونيز وصاحبه العاصمه وعفريته اسماعيل يس ومعبوده الجماهير وإسماعيل بس في مستشفي المجانين وغيرها واخر افلامها بنت اسمها محمود في منتصف السبعينات كانت بحق نجمه كوميديه من الطراز الرفيع تلقاءيه هي قطعه السكر في السينما المصريه كانت تجعل لاي فيلم تشارك فيه جمال وسحر خاص كانت حتي تخرج عن النص كما حدث في فيلم ابن حميدو ربما لا يعلم الكثيرون أن زينات صدقي عانت كثيرا في سنواتها الاخيره وكرمها الرءيس الراحل أنور السادات عام سته وسبعين وكان يعلم أنها تعاني واعطي لها رقم تليفونه الخاص وقال لها عندما تريدي اي شي اتصلي بي فورا وذللك تقديرا لتاريخها الفني المشرف عاشت في الظل في سنواتها الاخيره حتي بعد تكريم السادات لها وكانت شديده الاعتزاز بكرامتها رحلت عن دنيانا يوم 2 مارس1978لكنها لازالت تسكن وجدان الملايين وكانت بحث أحد الرمز المضيءه في سينما الزمن الجميل رحم الله قطعه السكر زينات صدقي