مقالات الرأى

صفوت عباس يكتب : (كنافه بالبازوكا. !!)

الشكل الاحتفالي المحبب لشهر رمضان المبارك احد المعالم المرتبطه بالشهر الكريم والتي تشكل جانبا سلوكيا يتكامل مع الجانب الروحي لتصبح صوره رمضان الصيام والتراويح والموائد والصدقات والكنافه والقطايف والياميش كانها كل متكامل وخلافا للعباده فان المظاهر الاحتفالية او الغذائيه يعزيها الناس للفاطميين الذين خلقوا الجانب الاحتفالي للدين كطقوس ملازمه لمذهبهم واصبحت عاده استمر عليها الناس، وحيث لاضرر ولا ضرار مع شيء من تغيير مبهج بصري وسلوكي فلا بأس.
.. الظاهره التي بدأت علي استحياء من اعوام بسيطه لكنها استفحلت بشده هذا العام وهي “الاحتفال الانفجاري” المصنوع بانفجارات الألعاب الناريه وصواريخ الاطفال في حدث ضجيجه يشبه انفجارات حربيه وزاد عليها تفجيرات ما اطلق عليه الأطفال “بازوكا” وكان قد ترسب بالذهن ان بازوكا هي منصه محموله لاطلاق الصواريخ المضاده للدروع وهو ماتاكد بعد سؤال منصات البحث واضيف عليه انها سلسله مطاعم شهيره للدجاج الحار الكرسبي في مصر!!، المهم ان بازوكا صانعه انفجارات الاطفال هذه اله بدائيه بسيطه يمكن لاي طفل صنعها من ادوات مهله ويستخدم لها ماده يسميها الاطفال “بارود” وبطريقه ما يتم اشعاله لينتج انفجار كبير ورهيب خاصه مع سكون الليل او حال توفر بيئه تحقق صدي صوت _الانفجار بقوته الصوتيه يمكنه ان يحمل مقذوفات او شظايا!! _
العاب الاطفال الناريه اصبحت تصرفا جمعيا شكل ازعاجا وشكوي الاهالي في اغلب سكان القري والمدن في المحافظات الريفيه وربما الأحياء الشعبيه في عاصمه المحروسه وبالتاكيد لم تشهدها الكمباوندات، والمؤلم دمويه العمليه التي اسفرت الانفجارات فيها لبتر اصابع وفقئ عيون وتشويه وجوه في حوادث متكرره والمؤلم ايضا لا اخلاقيتها عندما ينفجر الصاروخ بالقرب من سيده او فتاه، والتحذير المؤلم ايضا كيف توفرت ماده المتفجرات؟ ومن وفرها ؟ وماذا لو وجهت لغير انفجارات البازوكا الرمضانيه؟؟!
المأساه ان كل العاب الاطفال الناريه وصواريخهم منشأها خارجي ومستورده بالدولار في وقت السنت له قيم.. رمضان كريم

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"