شعبان ثابت يكتب : (تصالحوا تسامحوا )
أصدقائي وقرائي الأعزاء بمناسبة نهاية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه يارب العالمين كثرت الدعوات بطلب العفو والعافية في ليلة القدر
( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)
جميل هذا الدعاء والأجمل
أن نستقبل هذه الأيام المباركة وعيد الفطر المبارك بنفوس راضية متسامحة كفانا تشاحن وتباغض ماذا جنينا من وراء ذلك غير التباعد والفرقة الأخ خاصم أخاه والجار عادى جاره والصديق فارق صديقه والزوج غضب من زوجته والزوجة غضبت من زوجها لأسباب مختلفة؟؟!!
هذه الأيام التي فيها ليلة القدر التى هي خير من ألف شهر وحلول عيد الفطر المبارك فرصة ربانية ومنحة من الله لنا وهبنا الله إياها لنتصالح ونتسامح لتصفوا النفوس فالصوم ليس فقط عن الطعام والشراب فهذا الشق الجسدى أما الشق النفسي هو الأهم صوموا عن الحقد والحسد والبغضاء هي كلمة طيبة أو إبتسامة في وجه أخيك قد تمحوا آثار نار في النفوس فيا سعد من أطفأ نار الغضب والحقد بكلمة أو إبتسامة لن تكلفه شئ ولكن ثمنها أغلى من كنوز الدنيا.
لست ملاكا ولا واعظا وقد أكون أكثركم حاملا للذنوب ولكني لا أبغض أحدا ودائماً ما ألتمس لأخي ألف عذر فالحياة أبسط مما تتخيلون لو فهمناها صح هي رحلة قصيرة مهما طالت لاتفسدها بكلمة ومن الممكن أن تصلحها بكلمة ؟!
تسامحوا تصالحوا تزاورا أيام العيد لاتكتفوا برسالة على صفحات التواصل الاجتماعي فلقاء الوجوه وتبادل التحيات والإبتسامات لاتغني عنها ألف رسالة إفعلوها قبل فوات الأوان فلا يعلم أحد منكم هل سيلتقي غدا بالأحبة أم لا إفعلوها قبل الندم ولاينفع الندم بعد الفراق!
دمتم أحبة وكل عام وأنتم بخير
هي أفكار راودتني نقلتها لكم تقبلوها مني بصدر رحب عسى يتقبل الله منا دعواتنا ويشملنا بالعفو والعافية اللهم آمين يارب العالمين .
