انس الوجود رضوان تكتب: الأطفال في قلب الأزهر
في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة العمل على انارة عقول الأطفال ، و وجود التيارات المختلفة الحاضنة للأفكار الارهابية ، كانت حتمية وجود مجلة أطفال تقدم المنهج الوسطي المعتدل بتقنيات العصر وبلغة طفل اليوم ، فكان الآزهر مكانا طبيعيا لها ، بل جعلها
فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر تحت رعايته ، وجاءت المجلة لسان حال أطفال مصر ويحاول الأزهر أن يحبب الأطفال فى القراءة ويقدم لهم محتوى جيد فى قالب قصصى،وسيناريوهات برسومات شيقة تجذب الطفل من خلال مجلته نور التى ترأسها دكتورة نهى عباس ،لتضاف إلى مجلات الأطفال التى تحظى على اهتمام كبير من الطفل المصرى مثل مجلة علاء الدين ،وقطر الندى وسمير،ووضعت رئيسة تحريرنور خطة ثقافية تنورية ،تشمل حكايات عن العلماء وتبسيط العلوم ،وقصص عن شهداء الجيش والشرطة ،وبطولاتهم لحماية الوطن ،وحكايات متنوعة لإنارة عقول الأطفال بالمنهج الوسطي،وكان للازهر بصمه واضحة ،فى اطلاق المجلة بثلاث لغات حتى يصل محتواها لجميع الأطفال المصريين فى كل مكان بالعالم ،و تسهم في تربية الأطفال على قيم الخير والسلام والمحبة، وترسيخ قيم الانتماء للوطن
وحققت نور نجاحاً كبيراً فى تقديم أعمال درامية، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى ،بدات بمسلسلات كرتونية، نور والرحلات الخارقة ،ونور والكتاب العجيب
قدمت بشكل مشوق ممزوج بالمغامرة والخيال العلمي- أهم شخصيات واكتشافات العصر المصري القديم.
وتناولت المسلسلات بأسلوب سهل وبسيط، أهم إنجازات الحضارة المصرية القديمة ليتعرف الأطفال على تاريخ أجدادهم العظيم، والذين قدموا للعالم أهم حضارة أنارت وعلمت العالم، لتكون إلهاما لأطفالنا وحافزا للتفوق والإبداع، وتعزيزا لانتمائهم لوطنهم وفخرهم بتاريخهم.
واليوم تتوج مجلة نور بإحتفالية كبيرة
استعرضت فيها الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور الإنجازات والنجاحات التي حققها المشروع الثقافي الكبير خلال الأعوام السبعة الماضية، و تم إصدار(86) عددا من «مجلة نور» و(44) عددا من «مجلة نور الصغير» والموجهة لطفل ما قبل مرحلة الدراسة بالمعاهد، وإصدار سلسلة كتاب نور، وهي إصدارات تنوعت بين القصص الإبداعية، والدينية، والتعليمية، وكتب أنشطة متنوعة للتنمية الذهنية للأطفال، وتمت ترجمة مجموعة من الإصدارات وأعداد المجلة من خلال مركز الأزهر للترجمة، وإنتاج أربعة مسلسلات كارتونية عرضت على الفضائيات المصرية والعربية، وتمت ترجمة بعضها إلى اللغة البرتغالية وعرضها على تليفزيون البرازيل، وإنتاج أغانٍ للأطفال، مع نشر المحتويات على موقع مجلة نور وقناتها على اليوتيوب.
ونحن نحتفل بمرور سبع سنوات على إصدارها استطاعت أن تتفاعل مع كل الأطفال في ربوع مصر، فذهب إليهم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، كما حفزت الأطفال على القراءة والكتابة الأدبية في مجالات الأدب، وكان الهدف الأسمى تقديم المنهج الوسطى المعتدل، وكان كل هذا لا يتم إلا من خلال مجلس تحرير يؤمن بكل هذا وأهمية وجود ثقافة للطفل مغايرة بل ومكملة لها بقيادة الدكتورة نهى عباس ومجلس التحرير