مقالات الرأى

أنس الوجود رضوان تكتب : مصر فى قلب كالابريا

تتصدر مصر المؤتمرات الاقتصادية العالمية ،كوجهه مستقرة تدفع البلدان بالتعاون معها لخلق بيئة استثمارية متعددة،وجاذبة للرأس المال الأجنبى ،لكونها اكثر استقراراً من الدول الأخرى ،وكان لمصر حضور فعال بالمنتدى الاقتصادى بمقاطعة كالابريا ، وبمشاركة مصرية متميزة ،وصنع جوزية رومانو رئيس الكنفدرالية الايطالية للتنمية الاقتصادية
حالة من الود والتقدير للمشاركين من معظم الدول ،وأعلن من خلال المؤتمر ،أن منطقة كالابريا تحتاج إلى تنمية ،فرغم من كونها من أهم المدن على المتوسط الا انها تعانى من قلة السكان ،وتحتاج الى أيدى عاملة ،لتحفيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في التجمعات السكانية الصغيرة ،وإنشاء كبارى وجسور تمتد إلى كل أماكن كالابريا والدول المجاورة ،حتى تسهل حركة التجارة والتنقل ،وأشار إلى أن مصر بها عمالة ماهره فى البناء والحرف الاخرى ،وعلينا أن تستعين بهم فى عملية التطوير مع توفير التدريب لهم لنؤهلهم لسوق العمل ،بجانب العمالة من الدول الأفريقية للحد من الهجرة غير شرعية التى تأتى إلينا عبر المتوسط وتأخذ أرواح المئات،فدخولهم بطريقة شرعية يضمن لهم الحقوق والمعيشة المستقرة بعيداً عن مخاطر المتوسط، واكد. أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى ظل سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ،وأنها شريك استراتيجى لايطاليا وعلاقتها ممتدة ،وقريباً نفعل جميع البروتوكولات
التى تمت بيننا من مشروعات استثمارية وتجارية، وتبادل الخبرات فى جميع المجالات،الاقتصادية خاصة وأن الشركات الإيطالية تولى اهتمام كبير بمصر، جاء بناء على معطيات قوية أهمها ما تشهده من استقرار وما تم اتخاذه من إجراءات لتيسير وجذب الاستثمارات، كما أن الحكومة الإيطالية لها بعلاقات قوية بمصر وهناك مجالات واعدة للتعاون
ولم نغفل دور عيسى اسكندررئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا على دوره الفعال فى نجاح المؤتمر ،والعمل على إظهار مصر بما يليق بمكانتها العالمية،وكشف عن أهمية المشاركة المصرية ،التى يعتبرها امتداداً لمنتدي نابولي الذى عقد فى سبتمبر ٢٠١٩ بهدف طرح المشروعات الاستثمارية فى دول المتوسط ،بعد استقرار الامور الخاصة بجائحة كورونا ، ووقع الاختيار مقاطعة كالابريا في اقصي جنوب ايطاليا بسبب ماتعنيه من قلة الخدمات.
رغم امتلاكها اكبر ميناء فى ايطاليا و يشكل بوابة الي دول شمال اوروبا و يستقبل ٣٥٠الف طن من البضائع، مع ما يقابله من افريقيا وهو ميناء اسكندرية يمثل اكبر ميناء في افريقيا، وكلاهما يطل علي البحر المتوسط
ويتم تبادل تجاري بحري بينهما باعتبارهما من اكبر الموانىء في تلك المنطقة
وبرز اسكندر اهم المشروعات المصرية الايطالية،مثل مشروعات استيراد الفواكة والخضروات المطلوبة بقوة في السوق الايطالي خاصة ان الطقس بارد معظم اوقات السنة و لا يسمح بنمو المحاصيل، و اتفاقيات BOT فى مجال الموضة ويتم من خلالها تنفيذ هذه المشروعات في مصر من خلال شراكة موجودة منها الصوامع الاستراتيجية لتخزين القمح والأرز و تضم ايطاليا اكبر الشركات المعروفة عالميًا لتصنيع تلك الصوامع ،و تخطط لانشاء منطقة ايطالية تجارية صحية في ارقي المناطق بمصر
ولايفوتنى تقديم الشكر لخلية النحل التى ساهمت فى تنظيم المؤتمر من المصريين والايطاليين ،وأيضا أصحاب الكلمات الرئيسية فى المؤتمر،للدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين للإستثمار،والنائب عماد خليل عضو تنسيقية الشباب ،والمجموعة المشاركة من بعض الشخصيات المصرية و التى اخذت كلماتهم اهتماماً كبيراً من المسؤولين فى ايطاليا
وبرنامج وصال المعنى بالمصريين بالخارج ،وبذلت أسرة البرنامج مجهوداً كبيراً فى تغطية أحداث المنتدى ، من رئيس التحرير إلى المذيعة عبير ابو طالب والمخرج وليد التاجى والمصور رامى ريمون.
مصردائما سباقه فى كل شئ ، سبقت العالم فى تطوير البنية التحتية ،وفتح مجالات الاستثمار وتنمية القرى ،والموانى وإقامة المشروعات العملاقة ، مما أعطت لها ثقل عالمى فى فتح آفاق جديدة

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"