انس الوجود رضوان  تكتب : نصر اكتوبر نغمة عزفت على  أوتار فرق الفنون الشعبية  العالمية

مصر جوه العين، مصر جوه قلبي، يا أغلى الأوطان، حبك في دمي يا مصر
كلمات تغنت بها فرقة حلايب التلقائية بمهرحان الإسماعيلية الدولى  للفنون الشعبية  بمناسبة الإحتفال بذكرى نصر أكتوبر.. وتعالت الانغام  والأغانى التى هزت مشاعر اهالى الإسماعيلية ،وشدت  فرقة الأردن باغنية تحية للجيش المصرى يادنيا سمعانى.
وقدمت جميع الفرق المصرية  تابلوه استعراضى بزى كل دولة على اغانى النصر لتتوج مصر بحب العالم الذى ردد أحلف بسماها وبترابها، عاش اللي قال للرجال عدوا الكنال، ياريس البحرية، تسلم الأيادي
وتتضمنت الأغاني الشعبية قصصًا عن النصر، وتضحيات الأبطال، وأحداث تاريخية مهمة، مما يعزز الشعور بالوحدة والهوية بجانب فنهم الشعبى الذى اثبت تأثيره
العميق على مشاعر شعب الإسماعيلية، حيث يعكس  تاريخهم وتراثهم الثقافي. تُعتبر هذه الأغاني وسيلة للتعبير عن الفخر والانتماء، وتُستخدم في المناسبات الوطنية والاجتماعية.
و قدمت  الفرق الشعبية العالمية عروضاً مبهرة تعكس تراثها الثقافي والفني، مما جعل الإسماعيلية وجهة مميزة لعشاق الفنون.
تنوعت العروض في المسارح والنوادى والشواع والميادين  لتشمل الرقصات الشعبية العالمية،  وخلق المهرجان  الروابط بين الشعوب ويعكس جمال الفنون في توحيد القلوب والعقول ،و يخلق أجواء احتفالية مميزة.
و يساهم المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية للمحافظة ويزيد من وعي أهل الإسماعيلية  بأهمية التراث الثقافي.
و يجذب المهرجان الزوار من مختلف أنحاء البلاد، مما يعزز الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
وشجع المهرجان على تفاعل الناس من مختلف الأعمار والخلفيات، مما يعزز روح المجتمع.
و الفنون الشعبية تعتبر  تجسيدًا حياً للثقافات والتقاليد المتنوعة التي تميز الشعوب حول العالم وتعكس  هذه الفنون تاريخ المجتمعات، معتقداتها، وعاداتها، وتعتبر وسيلة للتعبير الفني والتراثي.
ودعم هذه الفرق ومشاركتها في المناسبات المحلية والدولية يساهم في الحفاظ على  التراث الغني للأجيال القادمة.
وصرح الفنان الدكتور أحمد هنو وزير  الثقافة ،  المهرجان يُمثل عيدًا للفنون الشعبية، تلك الفنون التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ المصري القديم، فمشهد الراقصات الثلاث الشهير في معابدنا المصرية القديمة يشهد على هذا التراث الفني الغني الذي ورثناه عن أجدادنا.
وأضاف وزير الثقافة:شاهدنا  إبداع 15 فرقة فنية مصرية، من جميع أنحاء الجمهورية، بفنونها الأصيلة، و7 فرق فنية من مختلف دول العالم، قدمت لنا لوحات فنية رائعة تعكس تنوع الثقافات، وتبادل الحضارات”.
وقال ونأمل العام القادم على تنظيم زيارة للفرق المشاركة للمدارس لتعريف الاطفال تاريخ وثقافة كل دولة وتقدم لهم اشهر لغبة شعبية وتمارسها معهم ،فاللقاء المباشر مهم واكثر تأثير ،وهناك  أفكار كثيرة تضاف للمهرجان لانه حدثا فكريا وثقافيا 
وقال في كلمته اللواء طيار اكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية
المهرجان  انشودة للسلام نعزفها ونرددها على ارض الإسماغيلية فى حوار عالمى للثقافة والارث الحضارى وملتقى للفن  الشعبى والتراث نعلنها للعالم اجمع من مصر المحروسة تعبيرا عن الهوية الثقافية لمختلف شعوب العالم
وتحدث الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ
نائب رئيس هيئة قصور الثقافة :
المهرجان يعد واحدا من اهم مهرجانات الفنون الشعبية الدولية خاصة ان له تاريخاً عريقا،والدورة الرابعة والعشرون ولكن المعرجان بدأ من سنوات وتوقف اكثر من مره لظروف مختلفة ،وله مكانة دولية كبيرة معروفة ،ونجح على مدار دوراته فى استقطاب عشرات الفرق الشعبية من دول العالم التى تقدم عروضها بالمجان لأهالى الإسماعيلية ،وهو يمثل نوعا من الثراء الفنى والمعرفى
وقال ماهر كمال مدير المهرجان :
ان تكريم الرموز اعطى بهجة  الدكتور عبد المنعم عمارة ايقونة الابداع وله الفضل فى تأسيس المهرجان عام ١٩٨٥ ودعم الفنان محمد خليل المدير الاول للمهرجان
و ملكة الرقص الشعبى المصرى فريدة فهمى نجمة فرقة رضا للفنون الشعبية
اعطى بهجة للمهرجان  ،ولم ننسى  الرموز فإحتفى وكرم فوزى الجمل،ومنى مكى ،وابراهيم الوردانى ،والرحل حسن سعد ويحيى مولر والفنان على الجندى ،ومحمود عيسى واشرف عوض الله ،والشاعر مدحت منير والباحث نشأت نجيب
واعلن الدكتور مسعود شومان
رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والمشرف على الندوات ان التوصيات اسفرت  عن تأهيل وتدريب مديري  قصور الثقافة  للتعامل مع أنواع الفنون المختلفة وتهيئة المناخ للنشاط الفني، ودعم فرق الفنون الشعبية بخبرات باحثي الهيئة المختصين في مجال التراث الثقافي، وإعادة النظر فى اللوائح الخاصة بالمكافآت الخاصة بكل عناصر فرق الفنون والآلات الشعبية وإنشاء فصل مركزي في كل إقليم لتعليم الآلة التي يتميز بها الإقليم ومناطقه، ورصد ميزانية له، رفع توصيات الندوة العلمية للجنة التراث الثقافي اللامادي للتعاون بشأنها ودعم تفعيلها».
و إنشاء ذاكرة توثيقية لفرق الفنون الشعبية وكذا فرق الآلات لقراءة برنامجها والنظر في العناصر الفنية المتشابهة، والاهتمام بالكنوز البشرية الحية في الأقاليم الثقافية وحصرها وعمل أفلام تسجيلية معها، وعمل متحف يضم نماذج من الآلات الشعبية لتمثل الأقاليم الثقافية، وإعادة النظر في الزي الخاص ببعض الرقصات خاصة التي لا تتناسب مع منظومة القيم والعادات والتقاليد التي رسختها الجماعة الشعبية، والاهتمام بتدوين الألحان والإيقاعات الموسيقية وكذا النصوص الشعبية وعمل أرشيف لكل فرقة فضلا عن نسخة من هذا الأرشيف بمقر الهيئة لحفظ هذه العناصر من الضياع
ومن المعروف أن  الفنون الشعبية هي مجموعة من التعبيرات الفنية التي تشمل الرقص، الموسيقى، المسرح، والحرف اليدوية، وتُمارس عادةً في المناسبات الاجتماعية والدينية. تتميز هذه الفنون بأنها تُنقل عبر الأجيال، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لكل شعب.شعب.