د. جيهان عبد السلام عوض تكتب: تشديد الخناق على “التكتوك “
لم يعد يوجد شارع فى مصر إلا ويسير فيه ” التكتوك ”
يقوده صبى صغير حتى فى وسط البلد وفى الشوارع الجانبية وحتى الرئيسية .
ويرتكب سائقوه المراهقون عادة جرائم عدة مثل تعاطى المخدرات والتحرش والاغتصاب والسرقة وإرباك السائقين والمشاة مستغلين سهوله حركته وسط السيارات فى الطرق المزدحمة وصولا إلى الطرق المهجورة والمناطق النائية ليرتكبوا جرائمهم .
هذا فضلا عن الإزعاج الذى يحدثه بتشغيل الأغانى الهابطة وأغانى المهرجانات بصوت مرتفع مزعج للراكب ولمن يسير بجواره فى الشارع صادر عن سماعات كبيرة لا تتناسب وحجم التوكتوك .
وأصبح من المألوف أن نرى شجارا بين السائق والراكب على قيمة الأجرة مما يحدث ربكه فى الشوارع ويؤثر على انسياب المرور .
وتصبح هناك مشكلة كبيرة لودهس أحد المارة وذلك لأنه مصنوع من الحديد مع السرعة الزائدة التى يقود بها سائقوه، ومع عدم وجود ترخيص أو أرقام يصعب على المواطن الحصول على حقة من السائق المراهق عادة .
وإذا اصطدم سائق التوكتوك بسيارة فإنه يحدث بها دمارا كبيرا نظرا لقوتة الحديدية والسيارات الحديثة أغلبها من الصاج ويصبح من الصعب على صاحب السيارة أن يأخذ حقة فى ظل عدم ما يحفظ حقه من صاحب التوكتوك أو سائقه نظرا لتردى حالته المادية وعدم وجود رخصة للمركبة .
وينبغى سن قانون بمنع التوكتوك فى العاصمة وخاصة الطرق الرئيسية كما ينبغى ترخيص التوكتوك وتحديد رقم لكل مركبة لتسهيل التعرف علية فى حالة ارتكابة جريمة .
ومن الضرورى أن يحدد القانون بأن لا يقل سن السائق عن 18 سنة ليكون قد وصل إلى الحد الأدنى من النضج وليمكن محاسبته إذا ارتكب جريمة بحيث لا يكون قاصرا .