ثقافة وابداع

رحلة القصيدة العربية في مجلة القوافي

كتب _ عطا عبدالعال:

0:00

صدر عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 76 لشهر ديسمبر من مجلة “القوافي” الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده – في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان ” رحلة القصيدة العربية”.
وفي هذا العدد من “القوافي” نطلّ على القارئ من خلال باب إطلالة، بموضوع الرحلة.. بحث في نماذج شعرية خالدة، وكتبها الشاعر الدكتور محمد عيسى الحوراني.

كما كتب الدكتور محمود الضبع، في باب “آفاق” عن موضوع “الفقد.. قصص يرويها الإبداع وتحفظهاالقصائد”.
وتضمن العدد حوارًا في باب “أوّل السطر” مع الشاعر العماني محمد المعشري، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
واستطلعت الشاعرة الدكتوره خديجة السعيدي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع “سحر اللغة في القصائد”.
وفي باب “مدن القصيدة” كتب الشاعر د. رابح فلاح، عن مدينة بلنسية.
أما في باب “حوار” فقد حاور الإعلامي أحمد منصور، الناقد المصري حسين حمودة.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…”، وكتبتها وئام المسالمة.
وتطرق الشاعر الدكتور محمد بشير الأحمد، في باب “مقال” إلى موضوع الصيد.
وفي باب عصور، كتب الدكتور عماد الضمور عن سيرة الشاعر أبو إسحاق الألبيري.
كما كتبت الدكتورة ايمان عصام خلف، في باب دلالات، عن موضوع النبع.
وقرأت الدكتورة سماح حمدي، في باب “تأويلات” قصيدة “أغنية الفلاح” للشاعر محمد أبو شرارة.
كما قرأ الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، قصيدة “وجه من الماء” للشاعر السوداني أحمداليمني.
أما في باب “استراحة الكتب” فقد تناول الشاعر حسن المطروشي، ديوان “غواية الرحيل” للشاعر الموريتاني شيخنا عمر.
وفي باب “نوافذ”، أضاء الشاعر الدكتور عمر العامري، على موضوع “رائية عمر بن أبي ربيعة”.
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان “القصيدة رحلتنا في الكلام”، وجاء فيه: “القصيدةُ رحْلَتُنا في المَعاني، ودَمْعَتُنا في الأغاني، ومَجْلِسنا في القُلوب؛ فإن لم نُفَعّلْ بها السيرَ في أفقٍ يَقبلُ الباحثينَ عن الضَّوْء، أو لَمْ نُسيّر إلَيْها مَطايا التأمُّل، أو لَمْ نُفتّح لها البابَ حتى تُغادرَ أرض الرّتابةِ والصَّمتِ، لَن نَستطيعَ الوُصول إلى مُبْتغانا، ولَنْ تَتَجَلّى القَصيدةُ ما لَمْ تُسافِرْ بِنا في دُروبِ الجمال.

زر الذهاب إلى الأعلى